محرك البحث جوجل

السبت، 8 يناير 2011

مات فؤادى

مات فؤادى
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
قتلنى الشوقُ إليكِ و أنتِ لا تدرين

يا بعيدة" عنى و فى قلبى تسكُنين

أين ذهبت ليالينا

و أين أمسى الوجدُ و الحنين

أين ضاعت أمانينا

و أين راح الشوقُ الدفين

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

أنا ما نسيتكِ يا حُب السنين

ما نسيتكِ يا زهر الياسَمين

مع الجراح ,,, وحدى مع الجراح

آراكِ طيفا" فى مسائى

و آراكِ وهما" فى الصباح

آراكِ نورا" فى ظلامى

آراكِ ملاكا" فى أحلامى

آراكِ فجرا" فى أيامى
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
لكنكِ ذهبتِ و تركتينى ,,, وحدى مع الجراح

سبقنى إليكِ الموت

و إليه زفوكِ قبلى

فصَّلوا لكِ من الأكفان فستان عُرس
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
و زينوكِ له بدمى

ثم أودعوكِ القبر و بقيتُ أنا ,,, وحدى مع الجراح

تمنيتُ لو تمسحين بيديكِ دموعى

أو أنكِ تضعين على قبرى شموعى

تمنيتُ لو أبصرتُ بريق عيناكِ

تمنيتُ لو أحسستُ لمسة يداكِ
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
أتنفسُ ذِكراكِ مع الهواء

و أرتشفُ روحكِ مع الماء

حريقٌ اندلع فى قلبى

و فى حشايا و نفسى حريق

ظلامٌ حياتى و أسفاه

لا ضوء فيها و لا بريق

و الوصلُ بعد الفراق سراب

فلا خِلٌ يواسينى و لا صديق
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
يا روحى التى ماتت

يا أحلامى التى راحت

كتبتكِ أسطورة

فى أساطير العاشقين

و نقشتُ اسمكِ فى دفاتر المُغرمين

و طبعتُ رسمكِ على جبين السنين

قبرٌ يتراءى لى

و عويلٌ و نحيبٌ و أكفان
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
ألمٌ لا يرحمُ يُنادينى

و قهرٌ و عذابٌ و أحزان

كم سبحتُ فى مُحيط هواكِ

و طويتُ لكِ بحور الشِعر بحرا" بحرا

كم ألقيتُ بنفسى بين يداكِ

و نظمتُ لكِ من الأشواقِ سِحرا" و شِعرا" و نَثرا

وداعا" حبيبتى

يا جُرح عُمرى وداعا

وداعا" زهرتى

يا حُبا" سَرمَديا" و التياعا

وداعا" مُهجتى

يا عِشقا" احتوى الدنيا اتساعا

هيا يا قلبى
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
نعزفُ لحن الوداع الأخير

هيا نستعدُ سويا" للرحيل

مات الحُبُ

و الكونُ أضحى حزين

مات الشِعرُ

و الحرفُ بات سجين

مات فؤادى
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
فغسلته بدمعٍ و بُكاء

ثم دفنته وحيدا"

و تقبلتُ فيه العزاء


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Sociofluid

Powered By Blogger