محرك البحث جوجل

السبت، 7 مايو 2011

الله يفعل ما يريد

أى لقاء آخر معك لا أريد

كفانى ما تجرعته .. لن أستزيد


لن أبقى بقيدك مكبولة ..

أو عصفور مسكين شريد


سأحلق فى السماء عالياً

ولن أتوقف عن التغريد


لا تقلق .. لن أتدنى لمستوى

الثأر .. والتهور .. والوعيد


فلقد أصبحتَ قزماً مذموماً

بعد أن كنتَ يوماً ملكاً عتيد


فلقد انفلتتُ من مدارك ...

وصرتُ كوكبا عن حدودك بعيد


فلكم أردتَ .. وطالما أردتُ

لكن الله يفعل ما ريد !!!





كلما زاد الحب...

كلما زاد الحب...

كلما زاد الضعف...
قادته قدماه حيث اعتاد الجلوس معها-كافيتريا جميلة علي شط النيل

-جلس غاضبا- أوووووف
راح يفرك جبهته بأصابعه وعيناه تحدقان في السماء
راحت عيناه تتطلعان الي من حوله من الجالسين في غضب شديد
ضرب راسه بقبضة يده في محاولة منه لايقاف البركان المشتعل داخل رأسه
والذي يوشك أن ينفجر
لابد ان اتحرر من ذلك القيد الذي وضعته لنفسي
نعم...اعترف انني خدعت وكنت مخطئا
وعندما ركبت عنادي ولم استمع الي تحذيرات الآخرين ولكنني معذور
ومن لايصدقني عليه ان يسال من خدعتهم قبلي.
جمالها الجذاب ...سحر كلماتها ...لون عينيها الساحرتين...ابتسامتها الخادعة
كل هذا جعلني طوق حبها
يجب أن اعلنها علي الملأ دون خوف أو ضعف انني ما عدت أحبها
سوف اعلنها عليها امامها كالرصاص حتي تصيبها كلماتي
ولكنها لم تعد تسمعني ...بل علي العكس ...هي التي تظل تتكلم
وانا استمع الي سحر كلامها ... فكيف لي ان اقف امامها واقول لها ذلك كيف.؟!كيف؟!!
صمت برهة ...ثم نادي علي النادل طلب منه ان يأتي له بكوب من عصير الليمون
نظر اليه النادل والي الكرسي الخالي أمامه
فهذه المرة الاولي التي يطلب فيها شئ دون حبيبته
تعجب النادل ... وذهب ليأتي بالليمون
استوقفه ..وطلب منه أن ياتي اليه بورقه كبيره بيضاء وقلم
فقد هداه تفكيره الي هذا الحل أن يكتب ما يريده علي الورقة
ويتركها مع النادل كي يوصلها بدوره الي محبوبته
عندما تأتي الي الكافيتريا
علا صوته كمن يتعارك مع احد :
يجب علي ان اضع نهايتي وليست مأساتي انك القلب ...وكتب
انني ما زلت أحبك
لا...ما عدت أحبك...
وما عادت ابتسامتك تسحرني ...
وما عدت لعبة بين يديك...
لقد كذبت كل ما قيل عنك بأنك تجيدين صيد الرجال حتي وقعت في شباك هواك
فجأة...
رفع رأسه عن الكتابة وانتابته رعشة خفيفة وازدادت دقات قلبه...
سكنت الكلمات في مضجعها وتوقف القلم عن نبضاته
سقط....سقط بين أصابعه عندما رآها تأتي من بعيد فاردة ذراعيها له وهي تبتسم
علي الفور ودون أن يدري ترك المكان بعد أن كور الورقة بكلتا يديه

وأسرع اليها فاردا ذراعيه

العمر نظرة

العمر نظرة


حلمت به كثيرا ... تخيلته كثيرا ..



كانت له صورة ضبابية ... وملامح غامضة


لكنه كان معى دائما فى احلامى وتخيلاتى


كنت انتظر لقائه بصبر طويل ..فمنذ خلقت وانا انتظر لقائه


ربما من قبل الزمان





شردت كثيرا فى احلام حريريه زاهية الالوان .. وانا اتخيل فارس الاحلام


ليخطفنى على حصانه الابيض .. الى جزيرة منسيه


لأحيا معه حياة سرمديه من العشق اللامتناهى




كنت أبحث عنه فى كل مكان ... فى الوجوه .. فى الزحام .. فى الشوارع


فى قصيدة .. فى كتاب .. فى وجه القمر ..فى الزهور .. فى فنجان الشاى !!!

كنت أحيا معه حياة خاصة .. نعم أعايشه فى خيالى نهارا وأحلامى ليلا


وأنا مقتنعة . سعيدة . راضية بهذه الحياة ...

الى أن جاء يوم حياتى ..



فبينما كنت أقرأ فى المكتبه احدى القصص الرومانسيه التى اعتدت على قرائتها


لعلى أرى ملامحه فى وجه بطل من أبطالها


أخذت أقرأ فى مقدمة القصة الى ان جاء الجزء الذى يصف فيه البطل


القامة الطويلة .. العضلات المفتولة .. الشعر الأسود اللامع الممشوط للخلف..


الانف المستقيم .. الجبين العريض والعينين العميقتين والفم الحازم ...

أغمضت عينى لأتخيل بطل الروايه الذى سأحيا معه ساعات مقبلة من الغرام !!!

وبعد أن رسمت تفاصيل وجهه .. وأصبحت واضحة المعالم أمامى


فتحت عينى .. ولعجب ما رأيت ...



نفس الصورة التى رسمتها فى خيالى .. كانت مجسدة امامى


كنت مذهوله .. حتى أننى هززت رأسى


كى أتأكد أنى لست فى حلم .. وأننى فى الواقع



انه هو ... هو من تخيلت ... انه واقع وليس حلما


ربما شعر بنظراتى المشدوهة والمركزة عليه ...


التفت ناحيتى وتجولت عيناه على وجهى المشدوه مستغربا


كنت أنظر اليه فى ذهول ... لامست عيناه نظرتى اليه وعانقتها



فى عينيه , رأيت ذاتى .. وعرفت ماهيتى ..


تلاشت الأصوات والهمهمات من حولى


لم أعد أعى شيئا فى الوجود الا عينيه



والسحر الذى يغلفنى معه فى بوتقة واحدة


توقف الكون عن الحركة لمدة لحظة ...



عشت فيها مختلف الاحاسيس


من ذهول .. وهيام .. وعشق .. ووله ..



وشوق .. وحنين .. واثارة وخوف !!!

كل هذا فى نظرة عينيه !!!



تشابكت نظراتنا .. وكأن أرواحنا خرجت من أجسادنا وتعانقت


وعشت معه احلى حلم


كنت أرقص معه على لحن أثيرى .. ربما تكون رقصة الخلود


الى أن مر طيف بيننا .. فانقطع السحر الذى كان يلفنا ..


كان هو البادئ فى العودة للواقع


مد يده وأخذ كتاب من رف المكتبة ..


وذهب ليتم رسوم الاستعارة وعيناى لا تفارقانه


وعند خروجه من باب المكتبة .. التفت ونظر الى ..


نظرة أعادت لقلبى دقاته ولعينى الحياة


ولوجهى لونه .. وأيقنت أنه بطلى


هو من كنت أنتظره طوال عمرى .. هو من عشقت كل الرجال فيه


وأيقنت أن عمرى كله لا يعادل هذه اللحظه .. بل أدركت أن العمر لحظة


لا .. لا أدركت أن العمر نظرة !!!!!!!


لن ابيع


اصنع لى فى الليل نجما
أو قمرا أن كنت تستطيع

فى الحق ... أنا أطيعك
فى الكفر ... لا أطيــــع

وان اطفئت المصابيح حولى
فالنور منى .. لن يضيــــــع

وان اشتريت منهم جسدى
فقلبى ملكى ... ولن أبيع !!!


اشلاء انسان

tr:)× أحبـــــــــــك tr:)×

فى حبك .. ماذا أقول ؟

والعمر بعدك فى ذبول

والقمر بعدك فى أفول

والمطر ملَّ من الهطول


tr:)× أحبــــــــــــك tr:)×

أحبك حب فريد

حب من نوع جديد

حب يخترق الوريد

حب أقوى من الحديد

حب كسراب بعيد


tr:)× وأظل أحبك ....tr:)×
رغم بعد المسافاتِ

والسنين الذاهباتِ


وبطؤ مرور الساعاتِ

فى ترقب ما هو آتِ



tr:)× وبعد ... أحبك tr:)×

فحبك مخلوق من نور

وهو حولى يلهو ويدور

ولا يبقى بقلبى محفور


فهو طليق كالعصفور


وحبك أهلى ...
وخيالى وظلى

وأقرب من الكلِّ

وهو حبيبى وطفلى


هل تعرف ماذا سأقول ؟

سأقول : أحبــــــــــــــك tr:)×

وأظل أقول ...

فأنت الوادى .. وأنت الحقول

وأنت من الحلم جئت رسول

وأنت الذى نلت عندى القبول


وأبقى أفكر فى ذهول

ترى ... ماذا أقول ؟!!



حيث


حيث...

حيث الشمس تشرق




أو حيث الشمس تغيب




حيث الآفاق بعيدة والسماء صافية




حيث الآمال المعلقة والقلوب مشوقة




حيث الطيور محلقة ..



حيث الأمطار متدفقة




حيث تزين لنا النجوم الطريق




حيث تظهر أبراج الصديق




حيث ينظر المتأمل الدقيق




حيث أسير مع الرفيق




حيث أطل علي الذكريات




حيث أتذكر كل ما فات






حيث أجد الونيس في الطريق الممدود




حيث أسير بلا حدود




حيث لا يكون كيان موجود




حيث ينتظرني علي الطريق الطريق اللبني




نجوم بلا نهاية ..



ونهاية من غير بداية




وحكاية من غير دراية




من كلمة من ذكرياتي


ابق معي

ابق معى ...








ابق معى ساعة اخرى ...






فحبك آخر نظرة ألقيها فوق مدينتى قبل اندثارها







آخر دمعة أهديها الى قصيدتي قبل انتحارها







ابق معى







يا حبى الكبير كالأحلام







فالحب فى بلادى لا يسير مسافرا







حبنا ينير بصدقه وجه الشمس






والصدق فى بلادى شمعة تذوب باكرا







حبنا يكبر بالجنون ... بالتمرد ... بالعصيان







والصوت فى بلادى ممنوع من السفر







حبنا رائع كضحكة السنابل







وحصاد هذه البلاد ... لا قمح فيه ولا مطر









ابق معى قليلا...






امهلنى قليلا...






أريد أن أكتب رسالة الى جراح ذلك الوطن







أريد أن أراقب ذلك الضمير الراقد بين تلال الجرم







أريد أن أحاكم تلك الشعوب الرازحة تحت جبال النوم







أريد أن أنقذ آخر كلمة حب فى كتاب الحلم









أمهلنى قليلا ...







كى أفكر ...






كيف وحدى سأواجه الاعصار...






كيف أوقف جنون الريح...






كيف أخاطب الأمطار..؟!!






بحبك وحده كنت أقدر







كلما هاجمنى حزنى







وبكت على سريرى الأقدار!






بحبك وحده كنت أبحر







كلما أقعدتنى هزيمتى







وأكل من قلبى الدمار







سأظل أريدك يا حبى الثائر







ويا حبى الجميل







لا أستطيع السير وحدى فى ذلك الليل الطويل







لا أستطيع العيش وحدى







فى ذلك البرد الثقيل







انى أذوب وحدى خوفا







أرجوك ... أعدل عن الرحيل


صحوة قلب

كيف استطعت بأن تقاوم دمعها



يوم الوداع وهل ستذكر ما انتهي






قد كنت مللت من شعورك نحوها



فهل استرحت الآن حين تركتها






وجعلتها في البعد تسكب دمعها



وتكابد الأحزان- ليلا- وحدها






اسلمتها للشوق يكوي قلبها



وهي التي وهبت اليك حياتها






أعطتك كل الحب حتي أنها



لم تدر انك سوف تعشق غيرها






منحتك أحلام الحياة وبعدها



هانت عليك.. وبالعناد قتلتها






أو لست حين أفنت عمرها



ترنو اليك عساك تدرك ما بها







كيف ارتحلت وانت تعلم انها



لم تهو غيرك رغم انك بعتها






ان قلت انك في البعاد نسيتها



ما كنت تفرح حين يأتي ذكرها؟






ما عاد يجدي بك أن تعانق طيفها



فلقد أفاقت.. واستعادت قلبها






ورأت بأنك كنت طيفا عابرا



قد مر يجري ذات يوم وانتهى!!


شمعة تحترق


شمعة أنا تحترق من الحنين إليك

مرت أيام وشهور .. وكأنها دهور

لم تبعد الذكرى عن ناظرى

والحنين يكاد يدمر خلايا أعصابى

والشوق يفتت بقايا إتزانى

والحيرة تتآكلنى وتنهشنى

ماذا جرى ؟!!!
أين أنت فى تلك الذكريات ؟

مازلت أذكر كلماتك .. أفكارك

عقلى يقول لى :
" لقد نسى ... ما أنتِ إلا مجرد إسم من الأسماء

ما كنتِ إلا حروف وكلمات "
فتنتفض الذكرى صارخة : لاااااااااااا

أنتِ له توأم الروح ... أنتِ له النفس والنفَس

أيعقل أن يعيش إنسان بلا نفس ؟!!!
كيف استطعت ؟؟؟

ما عدت أملك سوى ذكرى ودمعات

أذرفها كل يوم عند سماعى لحنا سمعناه معا

عند تذكر كلمة نطقناها معا

عند رؤيتى وجها جمعنا معا

عند رؤية حروف تبقى وتظل جزءا من حياتى

فيا ويل المصير

أأصبحت حياتى سجنا موصودا ؟

وروحى تتخبط فى ذلك السجن

ويا ويلتى .. فتحت باب سجنى .. واخترت المصير

فأين المفر .. وأين الخلاص ؟!!!



ترفقوا بى ولو قليلا ...

ترفقوا بى ولو قليلا ...


يا إلــــــــهى



اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون



انا فى اوقات كثيرة تخذلنى شجاعتى



وأشعر أن دموعى .. تكاد تتساقط من عينى من كثرة حمل الاثقال وهموم مَن أرعاهم



وأشعر أن كتفى يكاد يخذلنى من عبء حمل تلك الاثقال .. وكثرة متاعبهم



الكل من حولى .. يريدون .. ويريدون فقط ..


لا أحد يحاول حتى أن يعرف ماذا أريد أنا



الكل من حولى يضع أثقاله وهمومه ومشاكله على كتفى



وهل كتفى سيتحملان كل هذه الأثقال ؟!!


يا نفسى لا تتألمى .. يا نفسى لا تحتارى كثيرا



لأنكِ منذ البداية ارتضيتِ أن تقومى بهذا الدور الشاق



ولم تشتكى .. ولم تتذمرى



فما بالك الآن أسمع أنينكِ ؟؟؟



يا نفسى .. إننى أعلم جيدا لما أنتِ متألمة كل هذا الألم



لأنكِ تريدين أن يرفعوا عنكِ هذا الثقل .. ولو قليلا !!


وينزعوا من على رأسكِ تاج الشوك ليخف جسدك .. ويتوقف ألمك



إنكِ تريدين أن تجرى .. وتجرى ..


تريدين أنتِ الأخرى حقكِ فى الحياة



أين أنتِ من كل هذا ؟؟؟؟



أين راحتكِ ؟؟ أين سعادتكِ ؟؟



يا أيتها الحياة الشاقة ... ترفقى بى ولو قليلا ِِ...


إن كل المتعلقين بى فى كثير من الأحيان ينسون أنفسهم ويشدون الوثاق



الذى يتعلقون به فى رقبتى ..فأشعر أننى أختنق



اجعلونى فقط أستطيع التنفس ...أميطوا الوثاق لكى آخذ نفسى



أريد أن أجرى .. وأجرى .. أريد حريتى



أعطونى حريتى .. لا تأسرونى مدى الحياة



أريد أن اطير كعصفور صغير يفرد جناحيه



وينطلق فى الفضاء ويرتفع .. ويلفحه النسيم معه



وكأنه يرقص منتشيا .. وحينما يتعب يقف على أى غصن يقابله وهو يغرد



وحينما يجوع يحط على أى أرض ليلتقط منها حبه يجدها عليها فتشبعه



ويعود مرة أخرى للتحليق والرقص مع النسيم



وحينما يشتاق للحب .. يغرد لينادى وليفه ..


فيأتى إليه ويتبادلا الحب على الملأ




آآآآآآآآآه ... يا ليتنى طير صغير



ولكن ماذا أفعل وأنا أحب مَن أرعاهم ؟؟؟!!!!!!


أحبهم حتى الثمالة



فكيف لى أن أتركهم .. وكيف أطلب منهم أن يتركونى



وأنا لا أستطيع الابتعاد عنهم لحظة



ولا يصبح لحياتى معنى لو تركونى هم .. ولو دقيقة واحدة



لكم عمرى كله .. يا كل عمرى



ولا تغضبوا منى .. بل ...!!


ترفقوا بى .... ولو قليلاً ..!!




لماذا احبك

فى هذا اليوم

ولد بداخلى احساس جديد بالرغبة فى الحياة !!

وشعور بنشوة تجتاحنى

لكى أبدأ حياة جديدة .. سعيدة .. نقية

ومضة ضوء سطعت بداخلى

لتحيا بها نفسى وروحى

لكن بعد سويعات قليلة

انطفأ هذا الضوء

ورجع الظلام

يسيطر علىّ من جديد

وصرخت من قلبى

معلنة تمردى على الحياة

وعلى أهلها

إنها صرخة .. إحتجاج على الظلم



إحساس جديد

فى هذا اليوم

ولد بداخلى احساس جديد بالرغبة فى الحياة !!

وشعور بنشوة تجتاحنى

لكى أبدأ حياة جديدة .. سعيدة .. نقية

ومضة ضوء سطعت بداخلى

لتحيا بها نفسى وروحى

لكن بعد سويعات قليلة

انطفأ هذا الضوء

ورجع الظلام

يسيطر علىّ من جديد

وصرخت من قلبى

معلنة تمردى على الحياة

وعلى أهلها

إنها صرخة .. إحتجاج على الظلم



لن اكون خبراً لكان

أين أنت يا من بهمساتك أرتوى ..؟

يا من بحضنك أحتمى ..؟

يا من بأنفاسك أهتدى ..؟

لا تتركنى نهباً لقلق يدمر قوتى ..

وصرعٌ ينهى دنيتى

وانهزامٌ يفتت عقليتى ..

وتشتيتٌ يأخذ من جذوتى ..

تعال .. لتعيد لقلبى دفئه ..

ولثغرى فرحته ..

ولا تقل أن الحب كان ..

والعشق كان ..

والحنان الذى فى قلبك كان وكان ..

لأننى لن أكون يوماً خبراً لكان ..



يموت الحب

سرحت بخاطري بعيدا حينما كان الحب يملأ قلبي

بحب شخص ما


وقمت من مقعدي أفتش بين أوراقي علي كلمات كنت

قد سطرتها بعد انتهاء الحب
أو بالأصح موت هذا الشئ الذي كان يملؤني
فوجدت بين قصاصات أوراقي كلمات أثارت داخلي

تساؤلات عديدة ...

هل حقا يموت الحب بعد أن يكون متوهجا ومشتعلا ؟!!

وأيضا معذبا ومفرحا؟؟!!

مات الحب في قلبي ...وأسفااه..!!!

مات الحب ...ما كنت أعتقد أنه سينتهي بلا مبالاه


مات الحب ... بلا دمع ينساب من مقلتي

ولا آه يذرفها قلبي من شفتي


هل كان هذا الحب وهما داعبني يوما أم كان سرابا
داهمني وخايلني دوما


لك ألمي أيها الحب الذي راح من غير قليل من عزاء مباح


هل أنثر الورود البنفسجية علي الفراق؟


أم أرش جسدي بماء الزهر الرقراق


كان حبا عبئا ثقيلا يحيرني
والآن خف حماسي ولم يعد شئ يؤرقني



مات الحب ..في قلبي ...وأسفاه !!

وما كنت أعتقد أنه سينتهي بلا مبالاه !!!

وبعد قراءتي لهذه الكلمات تعجبت من نفسي
وتساءلت :
هل حقا الحب يموت مثل أي كائن حي آخر؟


فجاءني الرد كهمس في أذني :

ان الذي مات ليس حبا ...

ولكنه تجربة عشتها... بكل عذابها وأفراحها


واعتقدت وقتها أنها الحب !!

وتوهمت وتخيلت قصص الحب التي قرأت عنها في الكتب


وحاولت أن أتقمص بطلة قصة من هذه القصص الغرامية


المليئة بالرومانسية والعواطف الجياشة مع الآخر


الذي كان يعيش حياة واقعية بكل ما فيها من حقائق


وليست خيالات وأوهاما مثلي أنا..!!

حتي انتهت الحدوتة سريعا مثلما بدأت سريعا

وهم جزاب اسمه الحب

سألت نفسى هل هذا حب أم صداقة؟



أم تعود على سماع صوت ...لأن كل شئ فى الحياة تعود



لأنك اذا تعودت على سماع صوت انسان ما عدة مرات فى اليوم



ستعتاده وتشتاق اليه اذا لم يكلمك



مثله مثل تعودك على شرب فنجان من الشاى صباحا



أو قراءة الجريدة بعد تناول الافطار



وهكذا من الأشياء التى نفعلها حتى نتعودها



ولذلك دائما أتساءل بينى وبين نفسى ...


ما هذا الشئ الذى أشعر به ..؟!


وفجأة وسط هذا الوهم جاءنى الجواب ...


ان الذى أشعر به ليس حبا ولا حتى تعود



لأنه فجأة خلع قناع الرومانسية الذى كان يغلف به أحاديثه



ونزع أيضا عن أسلوبه فى الحديث معى رنة الرقة والحنان



ووجدته فجأة كثير الشكوى ... جارح التعبير



فنفرت من كلامه وأحاديثه معى



لأن أول شئ يجذبنى لأى انسان هو أسلوبه الراقى فى الحديث



والتناغم العقلى بينى وبينه ... والرقى فى التعبير عن المشاعر



والانصات التام لى ولمشاكلى مثل انصاتى له تماما




للأسف ... احترت بينى وبين نفسى



لماذا اذن منذ البداية اعتقدت لوهلة أنه ربما يكون حبا قادما ؟!!


فعلمت السبب فى أنه أنا التى تشتاق الى الحب والحنين



والعيب ليس به هو ولكن بى أنا



لأنى أنا التى شجعته على المضى فى الأحاديث معى



ولكن أيضا أشكر الظروف وأشكر ذاتى



التى جعلته يفصح عن معدنه الأصلى الفج



بتلك الأحاديث المطولة حسب القول الذى يقول :


" تكلم لكى أراك "


فتركته - أنا لا أعرف عن ذكاء منى أم عن صدفة –



يتكلم ويتكلم ... ويعبر ويعبر ... ويغلط ويغلط



حتى سقط تماما من حساباتى ولم يعد له وجود بالمرة فى حياتى



ولم أعد أنتظر مكالماته حتى وصل بى الحال



أننى كلما رأيت اسمه على الهاتف لا أرد عليه



لأننى فى الحقيقة لا أستطيع أن أتحمل أى صدمة أخرى فى حياتى



ويذهب هو وأمثاله لمن على شاكلتهم ...


لأن الذى أريده وأنتظره سنين عمرى كلها انسان آخر تماما



ربما يكون من كوكب آخر غير كوكبنا هذا



لأننى أريد الكمال ... والكمال لله وحده



ولذلك تجدونى يا ....


فقدت الأمل تماما فى حب يملأحياتى..!!



لن تعود

تنتظرها ...

ما زلت لكنها لن تعود

وفي يقينك بأنها حتما ستعود

تتساءل ..لكن غيابها يبدد أية اجابة تتوصل اليها



لا تشعر بألم ..وكيف تشعر به؟

وعذاب الغياب أضناك ..أسكرك

حتي لم تعد تعرف ما الذي يوجعك

وأنت تتأهب كل يوم للقائها

تروح ... فتجلس في أول مكان جمعكما

عساها لا تضل عنه .. ان كانت تتذكر!!

..فتأتي اليه ... أو اليك

وتدب الحياة من جديد في كل يوم



و تبقي جالسا حتي تراها ...

ولا ترجع متحسرا بحزن الفراق الذى يمزقك

وربما تظل جالسا حتي تستأنس عيناك بشبيهة لها



تحاول أن تعيد معها الحكاية نفسها !!!




شمعة أضاءت أيامى

شمعة أضاءت أيامى فى زمن الكئابة والظلام

نور على جبينى .. دخل أجفانى ونام




أشعر بأحلامى طوال

أشعر بأن الحب بعدك فى ضلال


معك أنت حبيبى ... tr:)×




تريدني ان احبك

تريدنى أن أحبك ؟


فافعل كل ما أطلبه منك !!


tr:)× tr:)× tr:)×

حرر شعاع الشمس من قيود المعتدين


تصدى لموج البحر .. واعند فى قتل المستحيل


جفف دموع الشمس .. واسحق الشك باليقين


tr:)× tr:)× tr:)×

حطم كل صخور الأرض


واهرب من هذا الزمان


اروِ لى أغرب الحكايات


عن الانس .. وعن الجان


عدنى أنك لن تُظلم


أو ترى الظلم بأى مكان




tr:)× tr:)× tr:)×



عدنى بأنك رأيت كل البشر


منذ آدم وحواء !!!


اصنع لى فى الليل قمرا


أو نجمة بيضاء


علم البشرية الحب والهوى


وحارب البغضاء
tr:)× tr:)× tr:)×







قل لى ماذا تجن الغيوم ..عما تغنى الطيور




قدم لى روحك على كفيك ..وهب لى عمرك


غير السنين الى الماضى ..أو المستقبل حتى أحبك


خلص الزمان من الأحزان ..وما به من ضجر


كسر جدران الهموم .. المحيطة بكل البشر


عالج قلب انسان ..مات كان .. أو انتحر

tr:)× tr:)× tr:)×


طر الى الآفاق


او اسبح الى أعمق الأعماق




انسج خيوط الأمل ..فى زمن البعد والفراق

tr:)× tr:)× tr:)×


ولكن اعلم ...



قلبى سيظل صامت .. ومشاعرى مفقودة


وعمرى مبعثر فى نيران الأحزان


قلبى ليس معى ... لقد فقدته منذ أعوام


بل فقدته .. منذ أن بدأ هذا الزمان

tr:)× tr:)× tr:)×


التى أمامك الآن ..


لن تكون عاشقة لغيره


ستظل فانية روحى من أجله


هو فقط ولا أحد غيره


ولا أرى سواه


حبيبـــــــــــــــــــــــىtr:)×








كفى عن البكاء

ماذا يحدث عندما تنسج الفتيات أحلامهن البريئة







بستائر من دانتيلا تطل علي عالم ساحر






من صنع ما يشاهدنه من أفلام






وحكايات غير واقعية لحياة أزواج






دائما تري الفتاة العريس يرقص خلف العروس






ولا تعرف مبررا للرقص والجري






تري أحلامها فوق الشاشة أبطال آخرين غيرها





هي وزوجها






وعندما تصطدم بالواقع يسحقها وقليلات يسقطن







والسقوط هنا ليس فقط في براثن الحزن والقلق






والخوف والتعاسة






وانما السقوط بالمعني الحرفي للكلمة









ســــقــ الناس ـــووط


كلمات في الحب

آه يا حبيبتي!!!

أيمكن أن نتآمر أنا وأنت على القدر؟


أيمكن أن نتمسك بهذا الوهم الكبير؟


أيمكن أن نفككه الى قطعا متناهية فى الصغر؟


ثم نعيد تشكيله كما يرغب قلبانا...

دون أن تتدخل يد القدر..؟؟!



* * * * *


اذا شاء فليذهب ...وان شاء فليغب


وان شاء فليسبح...وان شاء فليغص


فما هو بى راض...ولا انا فيه راغب


سيلقى حبيبا- فى سواى- يروقه


وألقى أنا... حبا أعز وأفضل !!


* * * * *


غن.. كان لا أحد يسمعك...

ارقص.. كأن لا أحد يراك...

حب ..كأنك لم تجرح من قبل


حب.. كأنك تحب لأول مرة


اعمل ..كأنك لا تحتاج نقودا




* * * *


حبيبتى....

ليتنى دمعة فى عينيك


تنهال علي وجنتيك


حتى تذوب فى شفتيك !


* * * *


فلو كان لى قلبان عشت بواحد


وخلفت قلبا فى هواك يعذب..

ولكنما.. أحيا بقلب مروع, فلا


العيش يصفو لى,ولا الموت يقرب




* * * *



وقائلة: ما بال جسمك لا يرى


سقيما, وأجسام المحبين تسقم


فقلت لها: قلبى بحبك لم يبح


لجسمى ,فجسمى بالهوى ليس يعلم





* * * *



أنا -عنك- ما أخبرتهم لكنهم


لمحوك تغتسلين فى أحداقى


أنا –عنك- ما كلمتهم لكنهم


قرأوك فى حبرى وفى أوراقى


للحب رائحة..وليس بوسعها


ألا تفوح ...مزارع الدراق





* * * *




نظرة .فابتسامة . فسلام


فكلام . فموعد . فلقاء


ففراق.. يكون فيه دواء


أو فراق.. يكون منه الداء



العشق افراط فى الهوى,وتحكيم العاطفة,وتعطيل لدور


العقل.....وقيادته مما يقود الي الجنون احيانا


والجنون فنون


تغيرت انا

تغيرت انا كثيرا ....لم اعد تلك الانسانة الهادئة المتسامحة
لم اعد تلك الانسانة المتناغمة الباسمة
لم اعد تلك الانسانة العاطفية الهائمة
غيرتني الانانيه عند اكثر البشر
غيرتني الأنا المتأججة في صدور كثير من الناس
غيرتني أعاصير الحياة ...غيرتني الريح العاصفة
غيرني جنون البشر..وحقد البشر..وطمع البشر
غيرني الللاحب عند معظم البشر ولذلك لم أعد أنا هي أنا
صرت مثل باقي البشر
اللاحب يجتاحني..الغل يتغلغل داخلي..
سوء الظن في الناس جميعا صار كالمارد أمام أعيني دائما
الضعف والهشاشة يغلفاني
أي يد عبثت ودمرت نفسي المتسامحة
أي أشخاص دنيئة هزموا روحي وأرعشوا أعصابي
وأثاروا حفيظتي..وجعلوني هكذا
ولماذا لم أعد أنا...؟!!!
حينما أنظر الي المرآة ,لا أجد صورتي,
ولكني أري صورة انسانة اخري وأري وجها آخر غير وجهي أنا
ذلك الوجه الذي لازمني عمري كله
الوجه الباسم .. الوجه الودود ..الوجه الصبوح
ولكني أري الآن الوجه المتحفز ..الوجه المكفهر ..الوجه الثأري
نعم..الثأر ممن غيروني وبدلوني وجعلوني لست أنا
أفكر دائما في الثأر ممن غيروني وبدلوني وجعلوني لست أنا
أفكر دائما في الثأر ممن هتكوا راحتي واغتالوا استقراري
ممن افتروا علي الضعفاء أمامي
آه يا لوعة القلب علي نفسي التي تغيرت
وعلي روحي التي تبدلت وعلي ذاتي التي انهزمت
أين أنا؟.... أين راحتي؟.... أين سلامي..؟..أين سماحتي؟
أين حبي لكل البشر؟؟!!!!
الحب لم يعد له وجود داخلي
أرجوكم يا أصدقائي ابحثوا لي عنه
أرجوكم يا أحبائي
ساعدوني لكي أتصالح مع نفسي
أتوسل اليكم أن ترجعوا لي الأمان الذي افتقدته حتي من أقرب المقربين الي.....
ضموني بين أحضانكم لتعيدوا لي تفسي المتناثرة
خذوني بعيدا لألملم ذاتي المتناثرة
ووقتها..أتوازن مع كياني وأعود لأكون أنا
حقيقة تغيرت أنا كما صارحتكم
يا أحبائي أجيبوني
لماذا تغيرت وصرت مثلما وصفت لكم نفسي؟
أستحثكم أن تسرعوا وتعيدوني كما كنت ..فهل تستطيعون..؟!!
هل تستطيعون أن تنزعوا الأشواك من أمام أقدامي؟
هل تستطيعون أن تردموا المفر من أمام خطواتي؟
هل تستطيعون أن تشعلوا القناديل لتنير ظلام حياتي؟
هل تستطيعون أن تزرعوا لي الزهو
بدلا من الصبار أمام منزلي وعلي شرفة حجرتي..؟
هل تستطيعون أن تمسحوا دموعي وتضعوا مكانها الابتسامة علي شفتي..؟
اذا استطعتم كل هذا ..فأنا وقتها فقط سأرجع لأكون لكم
نبعا للحنان ونهرا من العطاء ورمزا للحب بين المحبين

كلمات الهوى

كلمات الحب والهوي..... وبث الغرام
وترديد الاغاني..... واعادة مقاطع
العشق
الكلمات الناعمه هواء الرومانسيه
كفيلة بان تسقط أي فتاة في....الحب
بل ربما في الخطأ....أوالخطيئة
قبل ان تتأكد ...او تعطي نفسها فرصة
لدراسة الوضع ....ومعرفة الحقيقة
فتقع الكارثة.....
وتضيع الحلول....
بعدما ضاعت الفوارق....
وذابت الحدود .....وانهارت السدود.....


Sociofluid

Powered By Blogger