محرك البحث جوجل

الجمعة، 7 يناير 2011

علم النفس للصف الثالث الثانوي

علم النفس
للصف الثالث الثانوي 
الباب الأول : مدخل إلى علم النفس
تعريف علم النفس :
- هو علم دراسة السلوك ( أي سلوك الكائن الحي ) رداً على مختلف المنبهات
أهداف علم النفس :
1- التفسير : هو فهم الظواهر السلوكية للإنسان .
2- التنـــبؤ : أي توقع حدوث الظاهرة في المستقبل في مواقف معينة .
3- التحكم : وهو القائم علي قواعد مقننه تسمي ( المنهج ) .
- ونجد أن دراسة السلوك الحيواني احد فروع علم النفس التي توضح الكثير من الحقائق حول سلوك الإنسان .
- أما الهدف البعيد لعلم النفس:
- هو التوصل إلي القوانين السلوكية التي تحكم السلوك في مواقف مختلفة ؛ من أجل تحقيق عدة نتائج تطبيقية هي : أو ( هل يمكن الاستفادة من أهداف علم النفس في الواقع ؟ ) .
أ) أساليب العلاج والتأهيل النفسي . ب) تطوير برامج وطرق التعلم .
جـ ) أساليب اختيار الأفراد للأعمال المختلفة .
ما السلوك؟
- هو الاستجابة الكلية التي تصدر عن الفرد في المواقف المختلفة ، وكونه استجابة يعني أنه الرد على منبهات - سواء أكانت الاستجابة فورية أم مؤجلة .
مثال : نحن نفتح الباب استجابة لصوت الجرس ، ونقرأ استجابة للرغبة في المعرفة أو التعلم
خصائص الاستجابة الإنسانية :
1- أنها ليست آلية (ميكانيكية) مثل الضغط على الأزرار فيضاء المصباح
2- وليست (فيزيائية ) أي ليست كرد الفعل ( كضرب كرة البلياردو وارتدادها في الاتجاه المضاد بعد اصطدامها بأخرى )
3- إنماهي استجابة مرنةحيث أن الكائن الحي يتوسط بينها ( الاستجابة ) وبين المنبه حيث أن الفرد يقوم بمهام كثيرة فهو يفسر المنبهات في ضوء السياق الذي حدثت فيه وتحليله للموقف وخبراته السابقة وبناء على ذلك تصدر الاستجابة السلوكية .
@هناك سلوكيات لا نلاحظها مباشرة ، ولكن كيف يدرسها علم النفس ؟
- السلوك رغم أنه ملاحظ وقابل للقياس ( فتح الباب – القراءة ) ، إلا أن هناك سلوكيات لا نلاحظها مباشرة مثل ( التفكير – الأحلام – التذكر..) لا يستطيع ملاحظ خارجي رصدها ولكن ندرسها من خلال [ آثارها – أو تقارير الفرد نفسه عنها ] .

@المنبهات : هيكل ما يتطلب منا استجابة ، وهي نوعان :
منبهات داخلية (مـــــــــــــــــــــن ذاته )
منبهات خارجية (من البيئة المحيطة بنا )
- مثلاً : أنت تقرا حبا في القراءة أو
- ( كالخوف الذي يجعلنا نهرب من مخاطر لا نستطيع التغلب عليها) أو ( الحب الذي يجعلك تقترب من شخص معين )
- مثلاً : تفتح الباب لأنك سمعت صوت الجرس
أو ( رد التحية لمن يحينا ) ( تجنب طريق وعر – صعب – أثناء السير )
@متى وكيف أصبح علم النفس علماً ؟
- لكل علم تاريخ ، وقبل كل تاريخ ماضي ، ويمتــد علم النفس بامتداد تاريخ الإنسان وتفسيراته المختلفة لسلوكه سواء ( خرافية ، واقعية ..) ويمكن رصد بدايات التاريخ مع كتابات الفلاسفة الإغريق ( وأفلاطون وأرسطو أو ربما قبل ذلك ) .
- فكل المعارف والأفكار لا ينظر إليها علي أنها جزء من تراث العلم ، فهذا التراث يؤرخ له ببزوغ مفهوم العلم والمنهج بوضوح في القرن ( 19 ) .
@إنشاء معمل فونت :
- لقد انشأ [ فيلهلم فونت ] أول معمل تجريبي في علم النفس ( 1879) في جامعة[ ليبزج ] في ألمانيا وقد جذب هذا العالم ومعمله مجموعة كبيرة من شباب الباحثيـــن الأوربيين والأمريكيين الذين توافدوا عليه ؛ لدراسة علم النفس بمفهومه الجديد .
@شروط قيام العلم :
- فلكي يكون لدينا علم يختص بمجال معين من الظواهر ، فلابد من تحقق عدد من الشروط ، وهي شروط تنطبق علي علم النفس وعلي غيره من العلوم وهـــي :-
1- أن يكون هناك اعتراف بين العلماء بوجود ظواهر قابلة للملاحظة والقياس وفق قاعدة ( كل ما يوجد بمقدار، وكل ما له مقدار يمكن أن يقاس ) ويستوفي السلوك هذا الشرط .
2- أن يوجد أشخاص مؤهلون ومدربون لدراسة الظواهر موضوع العلم ويحملون مسمي هذا العلم ، وبالفعل يتحقق هذا الشرط حيث يوجد ( علماء النفس ) كرسوا حياتهم للدراسة.
3- أن توجد دوريات – مجلات – علميه متخصصة تنشر بحوث هؤلاء العلماء والباحثين والنتائج التي يتوصلون إليها . حيث يمكنهم التواصل في مجتمع علمي واحد ، ويبدأ كلاً منهما من حيث انتهي الآخرون . ويتوافر هذا الشرط أيضاً .
4- أن توجد جمعيات علمية ترعي التخصص وتنمية وتفتح ساحات الحوار بين العلماء والباحثين فيه ، ويتوافر هذا الشرط منذ أواخر القرن 19 .
5- أن توجد مناهج موضوعية ومقننة ومضبوطة لدراسة ظواهر هذا العلم ( وهذا الشرط هو عصب قيام هذا العلم )
- ونجد أن كل تلك الشروط قد توافرت بجهود علماء أفذاذ كرسوا كل حياتهم لهذا التخصص
@المنهج العلمي
- هو " قواعد وخطوات مقننه (منظمة) وموضوعية يتحقق من خلالها فحص الظواهر والخروج باستنتاجات حولها " .
- ويتم الحصول علي نفس النتائج نعيد فيها هذه القواعد ، مهما تغير المكان أو الشخص طالما يستخدم هذا المنهج .
K " العلم هو المنهج " لأن المنهج هو الشرط الأكثر أهمية لإعطاء علم النفس مشـــــــروعيته كعلم ولأي علم أخر وهو عصب قيام علم النفس .
@مناهج البحث في علم النفس :
- يحاول العلماء تطوير مناهج البحث في علم النفس تتفق مع طبيعة الظاهرة النفسية التي يدرسونها فكانت بعض المناهج المبكرة ذاتياً ، إلا أن بعضها الآخر( تجريبي أو شبه تجريبي و غيرها ..... ) . ومن هذه المناهج :-
( 1 ) منهج الاستبطان
- الاستبطان احد المناهج المبكرة في دراسة الظواهر النفسية، وهذا الأسلوب استخدم في معمل فونت التجريبي بهدف دراسة الخبرة الذاتية للفرد ، ويقصد به :
" أن يتأمل الشخص تفكيره الذاتي ويلاحظه ويقرر الحالات التي شعر بها في مواجهه موقف معين أو استجابته لمنبه ما "
- تطور تطورات كثيرة بعد " فونت " فبدلاً من أن نترك الشخص يستبطن بحرية كاملة خبراته الذاتية ، أصبحنا نوجه له أسئلة محددة وتفصيلية يجيب عنها لنحصل علي تقارير متشابهة يمكن المقارنة بينـها واستخلاص خصائصها المشتركة .
( 2) المنهج التجريبي
- ويستخدم إذا أراد الباحث دراسة أثر متغير " المستقل " علي متغير أخر " التابع " بطريقة تعتمد علي الضبط التجريبي أي[ التحكم الكمي في المتغيرات ، والضبط الصارم للظروف ، وعزل المتغيرات التي يمكن أن تدخل دون قصد ] .
مثال : أ) المناقشة علي التحصيل أو الطلاب .
ب) " معرفة الوقت الذي تستغرقه سيارة للوصل إلي الإسكندرية بسرعة معينة " سرعة السيارة " متغير مستقل " ، الوقت ( متغير تابع )
- فنجد أن هناك علاقة بين المتغير المستقل والتابع فكلما زدنا سرعة السيارة (مستقل ) قل الوقت ( التابع ) والعكس . أي أن العلاقة بينهما [ عكسية ] .
- المتغير المستقل : هو الذي يراد معرفة درجة تأثيره .
- المتغير التـابـــع : هو الذي يراد معرفة درجة تأثره .
- المتغير الدخــيل : هو الذي يراد عـــــــــــــــــــزله .
( 3 ) المنهج شبه التجريبي
- يستخدم هذا المنهج عندما يتعذر استخدام المنهج التجريبي فيهتم بدراسة العلاقة بين متغيرين على ما هما في الواقع دون التحكم في المتغيرات لاعتبارات أخلاقية أو اجتماعية أو دينية كما في حالة البحث عن أثر تعاطي المخدرات والطلاق .. الخ "
- ويستخدم حيث يتم المقارنة بين المجموعات التجريبية التي سبق أن تعرضت لهذه الخبرة ( في الواقع ) وبين المجموعة الضابطة التي لم تتعرض للمتغير المستقل.
- ودائماً يراعي العلماء والباحثون هذه الاعتبارات في بحوثهم وتجاربهم احتراماً لحقوق الإنسان وعدم تعريض أحد للخطر أو المهانة من أجل بحث علمي .
- مثــــال:
- دراســـة الفروق بين مدمني المخدرات وغير المدمنين في سرعة الإدراك .
- فنحن لا نستطيع أخلاقياً أن نعطي المخدرات لبعض الناس ونحولهم إلي مدمنين حتى نقارنهم بغير المدمنين .
- أصبح علم النفس شديد الاتساع والشمول في تناوله لظواهر نفسية متعددة . وذلك نتيجة النمو المتزايد في التخصصات الدقيقة والفرعية في علم النفس .
Cأولاً: الفروع الأساسية
- تهدف للوصول إلى قوانين السلوك دون النظر إلى حقيقة ما إذا كان يمكن الاستفادة منها عملياً . ومن أهم مجالاتها :-
(1) علم النفس التعلـــــــم
الذي يدرس قوانين التعلم .
(2) علم النفس الارتقائــي
الذي يدرس ارتقاء سلوك الفرد عبر مراحل النمو العضوي من الطفولة المبكرة إلى الشيخوخة .
(3) علـم النفـس الشـخصية
الذي يدرس الشخصية وأنماطها وأبعادها .
(4) علم النفس المعرفـــي
الذي يدرس العمليات المعرفية العليا لدي الإنسان .
@ثانياً: الفروع التطبيقية
- وهي بمثابة " تكنولوجيا نفسية " وتهدف إلي استثمار معرفتنا بقوانين السلوك في المجالات الخدمية المختلفة ، ومن أهم مجالاتها :-
(1) علم النفس التربوي
الذي يتضمن تطبيقات العلم في مجال التعليم
(2) علم النفس التنظيمي( الإداري )
الذي يستثمر حقائق العلم في مجالات العمل المختلفة ( الصناعي - العسكري ... )
@علاقة علم النفس بالعلوم الأخرى
- لا يقف علم النفس مستقلاً ومنفصلاً عن العلوم الأخرى التي تهتم بالإنسان وتجعله موضوعاً لدراسته ، فمثلاً :
- يدرس ظواهر ذات صلة بوظائف الأعضاء والإدراك البصري وتأثيرات الغدد الصماء في السلوك فأنتجت
علم النفس الفسيولوجي
- يدرس تأثر السلوك وارتباطه بالنشاط العصبي وأداء المخ فأنتجت
علم النفس العصــــــــبي
- يدرس علم الاجتماع التجمعات البشرية والظواهر الاجتماعية فأنتجت
علم النفس الاجتماعــــي
- يدرس المرض النفسي سواء كان مرض نفس أو اختلالات سلوكية في توافق الفرد وأنتجت
علم النفس الإكلينيكي
- وهكذا نجد صلات وثيقة بين علم النفس وسائر العلوم التي تجعل من الإنسان وأحواله موضوعاً لها . وهناك علوم أخري ( علم النفس البيئي – علم النفس الحربي – علم النفس الحضاري ) .
مراجعة الباب الأول
1- لدراسة علم النفس أهداف قريبة وبعيدة . وضح ذلك .
2- هات أمثلة حياتية تري مدي استفادتها من دراسة علم النفس .
3- علل صحة أو خطأ العبارات الآتية :
أ- التنبؤ بحدوث ظاهرة سلوكية معينة أمر يقيني يستند عليه الباحث النفسي
ب- تفيد دراسة علم النفس الميادين التطبيق كـــالإدارة والتعليم ( )
جـ - تعد دراسات السلوك الحيواني أحد فروع علم النفس . ( )
د- كل السلوكيات البشرية مباشرة وملحـــــــوظة " ( )
4- ميز بالأمثلة بين المنبهات الداخلية والمنبهات الخارجية .
5- يرتبط قيام العلم بشروط تدعمه . ناقش ثلاثة منها .
6- أثر " فونت " الألماني علي مسيرة العلماء والباحثين . وضح ذلك .
7- صنف المناهج المستخدمة في دراسة الظواهر النفسية .
8- " المنهج هو العلم " – " العلم هو المنهج " أي الرأيين صواب ولماذا .؟
9- " لا غني للتجريب في علم النفس عن المنهجين التجريبي وشبه التجريبي " في ضوء ذلك ناقش :
أ‌- عرف كلاً من المنهج التجريبي والمنهج شبه التجريبي .
ب‌- أعـط مثـالاً يوضــح استخـــدامات كلاً منهما علي حدة .
11- هل تعتقد أن منهج الاستبطان لم يعد له أهمية بعد تطور مناهج علم النفس ؟ ولماذا ؟
12- صنف فروع علم النفس المختلفة . ثم وضح أهدافها .؟
13- الفروع التطبيقية لعلم النفس بمثابة تكنولوجيا نفسية . اشرح .؟
14- " لكل علم ظواهر يختص بدراستها " ما هي ظواهر علم النفس .؟
15- هل تري أن لعلم النفس دور مع التقدم العلمي في مجالات الحياة المعاصرة ؟ وضح إجاباتـك بـالأمثـلة .؟
16- الدراسات النفسية دراسات مستقلة ومنفصلة عن بقية العلوم الأخرى . عــلـل صـحــة أو خطأ العبارة .؟
17- متى بدأ علم النفس بوصفه علماً . ولماذا حدد لبدايته تاريخاً معيناً . ؟
18- هات أمثلة حياتية تري مدي استفادتها من دراسة علم النفس .؟
19- قارن بين ( علم النفس التربوي – علم النفس التعلم ) ، ( علم النفس التنظيمي – علم النفس الشخصية ) ، ( المتغير المستقل - المتغير التابع ) .
- من أهم ما يميز الكائنات بوجه عام عن الكائنات غير الحية أن سلوكهم مدفوع من الداخل توجهه لتحقيق أهداف معينه .
-الباب الثاني 
الدوافع و الانفعالات 
تعريفات أساسية
1) الحاجة :
- ويقصد بها افتقاد الكائن الحي لشيء ما وهذا يدفعه إلى العمل لإشباع هذه الحاجة المفتقدة وقد تكون داخلية ( كالحاجة للطعام ، الماء ) وقد تكون اجتماعية ( الحاجة إلى التفوق ... )
2) الدافع :
- هو نوع من التوتر يدفع الكائن الحي إلى القيام بنشاط معين لتحقيق هدف أو غرض معين
- ويوضح الشكل التالي العلاقة بين الحاجة والدافع إلي الإشباع (رسم تخطيطي )
تصنيف دوافع السلوك الإنساني
أولاً : الدوافع الفسيولوجية
الدوافع الفسيولوجية الخالصة
الدوافع الفسيولوجية ذات طابع اجتماعي
- تقوم علي أساس توازن البيئة الداخلية
- يؤدى عدم إشباعها إلى هلاك الفرد
- لا تحتاج إلى فرد أخر وتعتمد على حاجات فسيولوجية ( العطش والجوع )
- عدم إشباعها لا يؤدى إلى هلاك الفرد
- وتحافظ على بقاء النوع من الانقراض
- تحتاج إلى فرد أخر
( الجنس والأمومة )
( 1) الدوافع الفسيولوجية الخالصة ( الجوع والعطش )
- ويؤدي عدم إشباعها إلى هلاك الفرد
أ - دافع العطش: ( الذي يتولد عن الحاجة إلى الماء) وهـو :-
- من الدوافع التي تساعد على بقاء الإنسان . - يعد عنصر حيــــــــوي لتكوين أجسامنا .
- يعد المكون الرئيسي لكل من الدم ومعظم أنسجة الجسم
- لكننا نفقد الماء نتيجة العرق والتبول وهذا يؤدى إلى شعور الإنسان بالعطش مما يدفعه إلى البحث عن الماء ، فيقوم مهاد المخ بإعطاء أوامره إلى الكلية لإعادة بعض الماء إلى مجرى الدم في حالة النوم أو الصوم .
ب- دافع الجوع: ( الذي يتولد عن الحاجة إلى الطعام )
- فهو من الدوافع الفسيولوجية القوية التي تجعلنا نبذل طاقتنا وفكـرنا للحصول على الطعام فنقص الطعام يثير دافع الجوع .
( 2 ) الدوافع الفسيولوجية ذات طابع اجتماعي ( الجنس والأمومة )
- يتطلبان الاشتراك مع كائن أخر ويترتب على إرضائهما بقاء النوع ولا يترتب على عدم إشباعها هلاك الفرد .
أ- دافع الجنــــس
- وهو دافع فطرى يقوم على ( أسس بيولوجية تحافظ على النوع وهو يتمثل في نشاط الهرمونات الجنسية – القيم الدينية والاجتماعية ) .
- فثقافتنا المصرية والعربية والإسلامية تنظر إلى الجنس على أنه فطرة من الله تتم ممارسته بعد النضج في ظل نظام اجتماعي هو الزواج وهو بذلك يوظف الجنس في إطار النظم الاجتماعية والدينية .
ب- دافع الأمومة
- يعد من أقوى الدوافع الفسيولوجية وهو مثل دافع الجنس له أسس بيولوجية ،
- ولكنة أيضا يتشكل في المجتمع وفقاً ( للقيم الثقافية والاجتماعية والدينية – للخبرات السابقة التي تتعرض لها ألام - لظروف الأم الشخصية والاجتماعية – أو بالمزيد من الحب والاهتمام بأبنائها أو الإهمال وسؤ المعاملة لهم ) . ولتلك العوامل نجد أن بعض الأمهات يهملن في تربية أبنائهن .
ثانيا: الدوافع النفسية والاجتماعية
(1) الدوافع الفردية :-
أ- دافع الفضول أو حـــب الاستطلاع
- كل فرد أو أي كائن حي يولد ولديه رغبة حب الاستطلاع لمعرفة أو استكشاف البيئة المحيطة به وهذا الدافع عند ( الإنسان والحيوان ) ولا ترتبط بالحصول على مكافئة مباشرة أو إرضاء دافع مثل الحصول على الطعام .
- مثل( التفات الطفل للشيء المتحرك ولمس الأشياء وهزها وضربها لاكتشاف خصائصها )
- وتعمل التنشئة الاجتماعية في البيت أو المدرسة على تنمية هذا الدافع بالتشجيع الذي يؤدي إلى تنمية مهارة الاستكشاف و نمو قدراتهم العقلية (الإبداع والابتكار) .
- وعلى العكس- إذا قامت التنشئة الاجتماعية بقهر قدرات الطفل فهذا يؤدى إلى كف هذا الدافع والتقليل من فرص نمو القدرات الإبداعية .
ب - دافع الاعتماد على النفس
- تعمل التنشئة الاجتماعية السليمة للطفل على تنمية هذا الدافع نحو تحقيق أعلى مستوى من الاستقلال والاعتماد على النفس من خلال تنمية المهارات والوظائف الإدراكية والحركية والاجتماعية ( وكذالك المكافئات في مواقف الأكل والشرب واللبس والنظافة ) .
- أما التنشئة الاجتماعية الخاطئة فتؤدي إلى عكس ذلك تماماً فينشأ الطفل إتكالياً يعتمد على الآخرين في كل أمور حياته الشخصية والاجتماعية فيكون مدللاً .
(2) الدوافع الاجتماعية :-
أ- دافـــــــــع الإنجاز
- وهو سعى الفرد الدائب ( المستمر ) لبلوغ أعلى مستوى من الإنجاز في أنماط نشاطه العقلي الاجتماعي مما يؤدى إلى تفوقه على أقرانه .
- وتعمل التنشئة الاجتماعية في الأسرة على تنمية هذا لدافع من خلال ( التشجيع على أنواع السلوك الذي يتسم بالاستقلال والتميز- مكافأة الأطفال مكافأة وجدانية كلما قاموا بسلوك يتسم بالاستقلالية ) كالأسرة التي تشجع أبنائها عــلي أن يكونوا أبطال أو زعماء .
- ونلاحظ أن المجتمعات المتقدمة تتميز بزيادة الإنجاز لدى أبنائها ، بينما المجتمعات المتخلفة ينشأ أبنائها على التواكل وعدم الإنجاز .
ب- دافع الانتماء
- من الدوافع الاجتماعية الهامة التي تساعد الفرد علي التعاون مع الآخرين في الجماعة التي ينتمي إليها - ويصدر هذا الدافع عن حاجة الفرد إلي الجماعة ( كالأسرة والأصدقاء ) تكون للفرد فيها علاقات حميمة بأشخاص آخرين ،
- وهذا الدافع يساعد على :( خفض حدة التوتر وحل مشكلاته الاجتماعية والانفعالية - إشباع حاجة الفرد للتفاعل مع الآخرين ) .
- وعدم إشباع هذا الدافع يؤدي إلى ( الشعور بالاغتراب أو الإصابة بالأمراض النفسية ) .
@ترتيب أولويات الحاجات والدوافع عند الإنسان
* استطاع العلماء من خلال تجاربهم إلي ترتيب الدوافع عند الحيوان من خلال تجربة ( صندوق العائق ) إلي أن ترتيبها هو ( الأمومة – العطش – الجوع – الجنس )
@أما عند الإنسان فيختلف ويتدخل فيه عدة عوامل منها :
1- الدوافع الاجتماعية التي تعلمها ( الاستقلال مقابل التبعية – والطموح والمخطرة مقابل
التواكل – والشجاعة مقابل الجبن )
2- الظروف الاجتماعية المباشرة ( في الأسرة أو المدرسة ) وعلي مستوي المجتمع .
3- القيم الاجتماعية والثقافية والدينية التي يتمثلها الأفراد .
4- السمات الشخصية ( درجة الثقة بالنفس – الانطوائية – الذكاء – الإبداع – الابتكار )
5- الخبرات الشخصية في الأسرة والمدرسة والأصدقاء .
@تعريف الانفعال
- هو حالة وجدانية تنشأ عن مصدر نفسي ؛ نتيجة لإعاقة السلوك أو التفكير المعتاد وهذه الحالة تشمل الفرد كله أي ( تؤثر في سلوكه وتعبيراته ومشاعره ووظائفه الفسيولوجية
ومن أمثلته ( الغضب أو الخوف والسرور ) .
@العلاقة بين الانفعال والدوافع
- رغم وجود صلة وثيقة بين الانفعالات والدوافع ، إلا أنه يمكن التمييز بينهما على أساس النقاط التالية :-
أ- تحدث الانفعالات غالباً نتيجة ( منبهات خارجية ) ، بينما الدوافع أساسها (منبهات داخلية )
- وإذا كانت بعض المنبهات الخارجية تحرك الدوافع مثل ( رؤية الجائع للطعام تحرك عنده دافع الجوع ) إلا أن المنبه الخارجي لا يخلق الدافع لأنه إذا لم يكن هناك دافع داخلي " كالجوع " لما كان للمنبه الخارجي أي تأثير في تحريكه .
ب - تعتمد الدوافع على الانفعالات فالانفعالات هي التي تعطي للدوافع قوتها وتحولها إلي سلوك يسهم في إرضاء الدافع ." فمثلاً " ( الحرمان من إشباع دافع " الجوع " يصاحبه انفعال مؤلم - بينمـــا إشبــــاع هــــذا الدافع يصاحبه انفعال ممتع ) .
@الجوانب الأساسية للانفعال
- تتم دراسة الانفعال من خلال ثلاثة جوانب أساسية :
(أولاً : الجانب الفسيولوجي للانفعال
- عندما نمر بخبرة شعورية شديدة ( الخوف الشديد – الغضب الشديد ) نشعر بعدد من التغيرات الجسمية الفسيولوجية الناتجة عن تنشيط أجزاء المخ وخاصة الجهاز العصبي الذي يمد الجسم بطاقة تساعده علي مواجهه الطوارئ . مثل :
1- ازدياد سرعة ضربات القلب ، وارتفاع ضغط الدم ، ازدياد سكر الدم
2- ازدياد سرعة التنفس واتساع حدقة العين .
3- ازدياد العرق ونقصان اللعاب
4- تحويل الدم من المعدة والأمعاء إلي المخ والعضلات .
- نلاحظ أن هذا الازدياد في الاستثارة الفسيولوجية يميز الانفعالات الشديدة ( الغضب .. ) لمواجهة الخطر ( بالقتال أو الهروب ...) .
Cثانياً : الخبرة الشعورية أو التقدير المعرفي الإدراكي للخبرة الانفعالية
- فتقديرنا للموقف يسهم في تشكيل خبراتنا الانفعالية ، وتفسيرنا له بناء علي معرفتنا به وإدراكنا لطبيعته. مثال ( لو أن أحداً منا شاهد سيارة مسرعة تنحدر نحوه بسرعة . سوف يصاب بالخوف الشديد ، ولكن عندما يعلم أن هذه السيارة جزء من لعبة الملاهي فإن خوفه سيقل بالطبع ) .
- فالتقدير المعرفي للموقف في هذه الحالة هو الذي يحدد شدة الانفعال ونوعه .
@ثالثاً : السلوك الظاهري أو الاستجابة التعبيرية ( الجانب التعبيري )
- إن الجانب التعبيري للانفعال له أهمية- خاصة تعبيرات الوجه - التي تخدم عملية التخاطب التي تتمثل في عملية إرسال واستقبال معلومات ورسائل ورموز يتم تبادلها بطريقة مباشرة بين الأفراد وهذا الجانب المسئول عن :
1- توصيل الانفعالات للآخرين ؛ وهذا يخــدم التفاعـل الاجتماعي بين الأفـراد .
2- إظهــار الانفعالات للآخرين يساعدهم علي الاستجابة الملائمة وتقديم العون .
- مثال:" شخص خائف يدل علي وجود خطر فنساعده ، ورؤية شخص غاضب فنحذر منه "
@كيفية تقدير وتمييز الانفعالات
- يمكن التميز بين الانفعالات وفقاً لعدد من الأبعاد التي يمكن قياسها وتقديرها ومن أهمها :
1- الطابع الوجدانـــي : الذي يتراوح بين " السرور - الحزن أو الكدر ... الخ "
2- الشدة أو الحــــــدة : تختلف من حالة الاستثارة المنخفضة أو المتوسطة أو الشديدة .
3- المدة أو الاستمرار : تختلف الاستجابة الانفعالية من حيث الفترة التي تستغرقها .
4- البساطة أو التعقيد : قد تكون الانفعالات المثارة في موقف معين بسيطة أو معقدة ومتداخلة ويصعب الفصل بينها .
@تأثير الانفعالات علي التوافق النفسي والاجتماعي
- فائدة الانفعالات : ( تساعدنا الانفعالات علي التكيف مع ظروف البيئة الخارجية والتوافق النفسي والاجتماعي مع الآخرين ) فلذلك فلابد من تذوق الفرد الخبرة الانفعالية .
مثال : الخبرة الانفعالية السارة تشجع الفرد علي مزيد من الجهد والكفاح .
والخبرة الانفعالية المكدرة التي تعلمه تجنب المواقف المسببة لهذه الخبرات المكدرة .
- قد أوضحت الدراسات والبحوث النفسية أن الخبرة الانفعالية لها تأثير كبير علي الأداء التكيفي ، فالعلاقة بينهما منحنية .
- فالخبرة الانفعالية إذا كانت ضعيفة ومنخفضة ( الإهمال واللامبالاة ) فإن الأداء التكيفي ضعيف
بينما إذا كان الانفعال متوسط يصل الأداء العقلي إلي اعلي مستوي .
أما إذا زاد الانفعال ( كالتوتر و القلق ) فينخفض الأداء التكيفي
- ومن الواضح أن الأفراد الأسوياء يتميزون بالقدرة علي التحكم في انفعالاتهم وعدم التمادي فيها ولذلك يتميزون بالصحة النفسية والجسمية الجيدة .
- بينما الأفراد الذين لا يتميزون بهذه القدرة وتتسم انفعالاتهم بالاستمرار أو بالشدة والحدة غير المبررة فيؤدي إلي ( إنهاك الطاقة الجسمية ، يؤدي إلي الأمراض النفسية والجسمية )
100% الأداء التكيفي

40 %
الاستثارة الانفعالية 10 %
انفعال مرتفع متوسط منخفض
(امتحانات الباب الثاني )
عام 1992 مايو
1- التنشئة الاجتماعية في الأسرة ليست مسئوله عن تنميه دافع الإنجاز لدى الطفل
(علل صحة أو خطأ العبارة)؟
****** عام 1993 مايو ***** عام 1994 مايو**** عام 5 199 مايو****
عام 5 199 نظام قديم
2- تساعد التنشئة الاجتماعية في الأسرة على تنمية دافع الإنجاز . كيف؟
عام 6 199 مايو
3- دافع الأمومة من الدوافع الفسيولوجية ذات الطابع الاجتماعي عند الإنسان
( علل صحة أو خطا العبارة ).
عام 6 199 أغسطس
4- وضح الاختلاف بين كل من الدافع والباعث؟.
عام 6 199 نظام قديم
5- رغم وجود صله وثيقة بين الانفعالات والدوافع إلا انه ليس من الصعب التميز بينهما
(علل صحة أو خطا العبارة)
عام 7 199 مايو
6- ماذا يقصد علماء علم النفس بكل من ( الحاجة- الحافز- الباعث)
عام 7 199اغسطس
7- اشرح العوامل التي تتداخل في ترتيب أولوية إرضاء الفرد لدوافعه؟
عام 8 199 مايو
8- كيف تعمل التنشئة الاجتماعية على تنمية دافعي حب الاستطلاع وتنمية الكفاءة الشخصية
9- دافع الأمومة من أقوى الدوافع الأولية على الإطلاق ( ناقش)؟
10- يمكن التميز بين الانفعالات وفقا لعدد من الأبعاد التي يتم قياسها وتقديرها
اعرض ثلاثة من هذه الأبعاد؟
عام 8 199اغسطس
11- الاستجابة الفسيولوجية من الجوانب الأساسية للانفعالات( علل صحة أو خطأ العبارة )
12- بالرغم من أن دافع الأمومة له أسس بيولوجية إلا أن بعض الأمهات يهملن في تربية أبنائهم ( علل )
عام 9 199مايو
عام 9 199 أغسطس
13- رغم وجود صلة بين الانفعالات والدوافع إلا انه يمكن التميز بينهما . ( بين ذلك)
عام 2000 مايو
عام 2000 أغسطس
14- ناقش العوامل التي تتدخل في ترتيب اولويات الفرد لدوافعه ؟
عام 2001 مايو
15- التغيرات الجسمية الفسيولوجية من أهم مظاهر الانفعال(علل صحة أو خطا العبارة )
عام 2001 أغسطس
عام 2002 مايو
16- عرف كل من الدافع والانفعال موضحا العلاقة بينهم .
عام 2002 أغسطس
17- رتب الدوافع الفسيولوجية الآتية لدى الحيوان من الأقوى للأقل قوة :
أ- الجنس ب- العطش ج- الأمومة د- الجوع.
عام 2003 مايو
18- عرف المقصود بالمصطلحات آلاتية L ( الدافع – الحاجة – الباعث )L
عام 2003 أغسطس
19- وضح كيف تساعد التنشئة الاجتماعية في الأسرة علي تنمية دافع الإنجاز ؟
20- ما المقصود بكل من : الاتجاه - الانفعال – القيمة .
عام 2004 مايو
21- استعن بمثال لتوضيح العلاقة بين مكونات الاتجاه ؟
عام اغسطس2004
22- موضوعات الاتجاهات متنوعة ومتعددة (علل صحة أو خطا العبارة )
23- العلاقة بين درجة الاستثارة الانفعالية والأداء التكيفي والمعرفي علاقة منحنية
(حلل هذه العبارة )
عام 2005 مايو
24- حدد نوع الدوافع المصاحبة لكل سلوك من السلوكيات آلاتية :
أ- محاولة الطفل تناول الطعام وارتداء ملابسة بنفسه
ب- الرغبة في التعاون والشعور بالتجاوب وإقامة علاقات حميمة مع الأخريين
جـ- سعى الفرد الدائم لبلوغ أعلى مستوى من التفوق العقلي والاجتماعي على أقرانه .
عام 2006 مايو
25- تساعد التنشئة الاجتماعية في الأسرة علي تنمية دافع الإنجاز
(علل صحة أو خطأ العبارة )
26- كيف يمكن تقدير وتمييز الانفعالات . ؟
27– " يرتبط قيام علم النفس كعلم بشروط تدعمه " ناقش ثلاثة منها
Jeeran Analytics Tracker

Sociofluid

Powered By Blogger