محرك البحث جوجل

السبت، 7 مايو 2011

شمعة تحترق


شمعة أنا تحترق من الحنين إليك

مرت أيام وشهور .. وكأنها دهور

لم تبعد الذكرى عن ناظرى

والحنين يكاد يدمر خلايا أعصابى

والشوق يفتت بقايا إتزانى

والحيرة تتآكلنى وتنهشنى

ماذا جرى ؟!!!
أين أنت فى تلك الذكريات ؟

مازلت أذكر كلماتك .. أفكارك

عقلى يقول لى :
" لقد نسى ... ما أنتِ إلا مجرد إسم من الأسماء

ما كنتِ إلا حروف وكلمات "
فتنتفض الذكرى صارخة : لاااااااااااا

أنتِ له توأم الروح ... أنتِ له النفس والنفَس

أيعقل أن يعيش إنسان بلا نفس ؟!!!
كيف استطعت ؟؟؟

ما عدت أملك سوى ذكرى ودمعات

أذرفها كل يوم عند سماعى لحنا سمعناه معا

عند تذكر كلمة نطقناها معا

عند رؤيتى وجها جمعنا معا

عند رؤية حروف تبقى وتظل جزءا من حياتى

فيا ويل المصير

أأصبحت حياتى سجنا موصودا ؟

وروحى تتخبط فى ذلك السجن

ويا ويلتى .. فتحت باب سجنى .. واخترت المصير

فأين المفر .. وأين الخلاص ؟!!!



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Sociofluid

Powered By Blogger