محرك البحث جوجل

السبت، 7 مايو 2011

وهم جزاب اسمه الحب

سألت نفسى هل هذا حب أم صداقة؟



أم تعود على سماع صوت ...لأن كل شئ فى الحياة تعود



لأنك اذا تعودت على سماع صوت انسان ما عدة مرات فى اليوم



ستعتاده وتشتاق اليه اذا لم يكلمك



مثله مثل تعودك على شرب فنجان من الشاى صباحا



أو قراءة الجريدة بعد تناول الافطار



وهكذا من الأشياء التى نفعلها حتى نتعودها



ولذلك دائما أتساءل بينى وبين نفسى ...


ما هذا الشئ الذى أشعر به ..؟!


وفجأة وسط هذا الوهم جاءنى الجواب ...


ان الذى أشعر به ليس حبا ولا حتى تعود



لأنه فجأة خلع قناع الرومانسية الذى كان يغلف به أحاديثه



ونزع أيضا عن أسلوبه فى الحديث معى رنة الرقة والحنان



ووجدته فجأة كثير الشكوى ... جارح التعبير



فنفرت من كلامه وأحاديثه معى



لأن أول شئ يجذبنى لأى انسان هو أسلوبه الراقى فى الحديث



والتناغم العقلى بينى وبينه ... والرقى فى التعبير عن المشاعر



والانصات التام لى ولمشاكلى مثل انصاتى له تماما




للأسف ... احترت بينى وبين نفسى



لماذا اذن منذ البداية اعتقدت لوهلة أنه ربما يكون حبا قادما ؟!!


فعلمت السبب فى أنه أنا التى تشتاق الى الحب والحنين



والعيب ليس به هو ولكن بى أنا



لأنى أنا التى شجعته على المضى فى الأحاديث معى



ولكن أيضا أشكر الظروف وأشكر ذاتى



التى جعلته يفصح عن معدنه الأصلى الفج



بتلك الأحاديث المطولة حسب القول الذى يقول :


" تكلم لكى أراك "


فتركته - أنا لا أعرف عن ذكاء منى أم عن صدفة –



يتكلم ويتكلم ... ويعبر ويعبر ... ويغلط ويغلط



حتى سقط تماما من حساباتى ولم يعد له وجود بالمرة فى حياتى



ولم أعد أنتظر مكالماته حتى وصل بى الحال



أننى كلما رأيت اسمه على الهاتف لا أرد عليه



لأننى فى الحقيقة لا أستطيع أن أتحمل أى صدمة أخرى فى حياتى



ويذهب هو وأمثاله لمن على شاكلتهم ...


لأن الذى أريده وأنتظره سنين عمرى كلها انسان آخر تماما



ربما يكون من كوكب آخر غير كوكبنا هذا



لأننى أريد الكمال ... والكمال لله وحده



ولذلك تجدونى يا ....


فقدت الأمل تماما فى حب يملأحياتى..!!



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Sociofluid

Powered By Blogger