محرك البحث جوجل

السبت، 7 مايو 2011

كلما زاد الحب...

كلما زاد الحب...

كلما زاد الضعف...
قادته قدماه حيث اعتاد الجلوس معها-كافيتريا جميلة علي شط النيل

-جلس غاضبا- أوووووف
راح يفرك جبهته بأصابعه وعيناه تحدقان في السماء
راحت عيناه تتطلعان الي من حوله من الجالسين في غضب شديد
ضرب راسه بقبضة يده في محاولة منه لايقاف البركان المشتعل داخل رأسه
والذي يوشك أن ينفجر
لابد ان اتحرر من ذلك القيد الذي وضعته لنفسي
نعم...اعترف انني خدعت وكنت مخطئا
وعندما ركبت عنادي ولم استمع الي تحذيرات الآخرين ولكنني معذور
ومن لايصدقني عليه ان يسال من خدعتهم قبلي.
جمالها الجذاب ...سحر كلماتها ...لون عينيها الساحرتين...ابتسامتها الخادعة
كل هذا جعلني طوق حبها
يجب أن اعلنها علي الملأ دون خوف أو ضعف انني ما عدت أحبها
سوف اعلنها عليها امامها كالرصاص حتي تصيبها كلماتي
ولكنها لم تعد تسمعني ...بل علي العكس ...هي التي تظل تتكلم
وانا استمع الي سحر كلامها ... فكيف لي ان اقف امامها واقول لها ذلك كيف.؟!كيف؟!!
صمت برهة ...ثم نادي علي النادل طلب منه ان يأتي له بكوب من عصير الليمون
نظر اليه النادل والي الكرسي الخالي أمامه
فهذه المرة الاولي التي يطلب فيها شئ دون حبيبته
تعجب النادل ... وذهب ليأتي بالليمون
استوقفه ..وطلب منه أن ياتي اليه بورقه كبيره بيضاء وقلم
فقد هداه تفكيره الي هذا الحل أن يكتب ما يريده علي الورقة
ويتركها مع النادل كي يوصلها بدوره الي محبوبته
عندما تأتي الي الكافيتريا
علا صوته كمن يتعارك مع احد :
يجب علي ان اضع نهايتي وليست مأساتي انك القلب ...وكتب
انني ما زلت أحبك
لا...ما عدت أحبك...
وما عادت ابتسامتك تسحرني ...
وما عدت لعبة بين يديك...
لقد كذبت كل ما قيل عنك بأنك تجيدين صيد الرجال حتي وقعت في شباك هواك
فجأة...
رفع رأسه عن الكتابة وانتابته رعشة خفيفة وازدادت دقات قلبه...
سكنت الكلمات في مضجعها وتوقف القلم عن نبضاته
سقط....سقط بين أصابعه عندما رآها تأتي من بعيد فاردة ذراعيها له وهي تبتسم
علي الفور ودون أن يدري ترك المكان بعد أن كور الورقة بكلتا يديه

وأسرع اليها فاردا ذراعيه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Sociofluid

Powered By Blogger