محرك البحث جوجل

الثلاثاء، 29 مارس 2011

اساليب علاج الرهاب





هناك أسلوبان أساسيَّان في علاج هذا "الرهاب" هما: العلاج الدوائي، والعلاج النفسي..

بالنسبة للعلاج الدوائي: يَجب استشارة الطبيب النفسي فيها حتى يصرفها لك، وهي عبارة عن نوعين:
الأول: طويلة الأمد، أي: تعطي نتائج بعد فترة أُسبُوعَين أو ثلاثة، ويجب أخذها كل يوم؛ حتَّى تزولَ الحالة لفترة ما، وهي آمنة ولا تُسَبِّب إدمانًا أو تعوُّدًا أو أعراضًا جانبيَّة مهمَّة.

والنَّوع الثاني: أدوية لحظيَّة يأخذها المريض قبل الحَدَث المُزعج (زيارة أهلك.. ذهاب إلى عُرْس)؛ حيث تُخفّف منَ الأعراض الجَسَديَّة لهذا "الرهاب" من خفقانٍ، ورعشةٍ... وغير ذلك.

أما عن الأسلوب الثاني، وهو العلاج النفسي، فيقوم على الانتباه إلى الأفكار التي تدور في بالنا أثناء أو قبل الحدث؛ فالمريضُ في الغالب يفكر:
أوه!! سأقوم بأمرٍ مُحرج... وسيضحَك عليَّ الناسُ... كم سيكون أمرًا سيئًا لو حدَث لي أمام كلّ هؤلاء الناس كذا وكذا!!

وهكذا فهِي أفكار تدلّ على التَّخَوُّف منَ الإحراج؛ ولذا سيكون العلاج عن طريق تحدِّي هذه الأفكار وطردِها واستبدالِها بأفكارٍ إيجابية مطمئنة:
لسْتُ الوحيدة في هذا المكان فهُناكَ مَن ينظر الناسُ إليه غيري، ثمَّ ماذا لو حَدَثَ كذا.. أوه!! لا مشكلة!! وهكذا..

ومنَ الأساليب العلاجية الأخرى العلاج السلوكي؛ أي: مُحاولة اقتحام الوضع المقلِق ومُواجهته مع تمارين الاسترخاء وتَلَقِّي القلَق والتَّعامُل معه، ومع المُمارسة في الأماكن الآمنة غير المُحرجة: حفلة صغيرة, أوِ اجْتماع مُصَغَّر للأهل، ويومًا بعد يوم ستَجِدين أنَّك تتحسَّنينَ بِمشيئة الله..

ولو تَيَسَّرَ لكِ الجمْعُ بَيْنَ العلاجين النفسي والدوائي، فالنتائج ستكون أفضل بمشيئة الله تعالى..

وفَّقك الله لما يرضيه!
هناك أسلوبان أساسيَّان في علاج هذا "الرهاب" هما: العلاج الدوائي، والعلاج النفسي..

بالنسبة للعلاج الدوائي: يَجب استشارة الطبيب النفسي فيها حتى يصرفها لك، وهي عبارة عن نوعين:
الأول: طويلة الأمد، أي: تعطي نتائج بعد فترة أُسبُوعَين أو ثلاثة، ويجب أخذها كل يوم؛ حتَّى تزولَ الحالة لفترة ما، وهي آمنة ولا تُسَبِّب إدمانًا أو تعوُّدًا أو أعراضًا جانبيَّة مهمَّة.

والنَّوع الثاني: أدوية لحظيَّة يأخذها المريض قبل الحَدَث المُزعج (زيارة أهلك.. ذهاب إلى عُرْس)؛ حيث تُخفّف منَ الأعراض الجَسَديَّة لهذا "الرهاب" من خفقانٍ، ورعشةٍ... وغير ذلك.

أما عن الأسلوب الثاني، وهو العلاج النفسي، فيقوم على الانتباه إلى الأفكار التي تدور في بالنا أثناء أو قبل الحدث؛ فالمريضُ في الغالب يفكر:
أوه!! سأقوم بأمرٍ مُحرج... وسيضحَك عليَّ الناسُ... كم سيكون أمرًا سيئًا لو حدَث لي أمام كلّ هؤلاء الناس كذا وكذا!!

وهكذا فهِي أفكار تدلّ على التَّخَوُّف منَ الإحراج؛ ولذا سيكون العلاج عن طريق تحدِّي هذه الأفكار وطردِها واستبدالِها بأفكارٍ إيجابية مطمئنة:
لسْتُ الوحيدة في هذا المكان فهُناكَ مَن ينظر الناسُ إليه غيري، ثمَّ ماذا لو حَدَثَ كذا.. أوه!! لا مشكلة!! وهكذا..

ومنَ الأساليب العلاجية الأخرى العلاج السلوكي؛ أي: مُحاولة اقتحام الوضع المقلِق ومُواجهته مع تمارين الاسترخاء وتَلَقِّي القلَق والتَّعامُل معه، ومع المُمارسة في الأماكن الآمنة غير المُحرجة: حفلة صغيرة, أوِ اجْتماع مُصَغَّر للأهل، ويومًا بعد يوم ستَجِدين أنَّك تتحسَّنينَ بِمشيئة الله..

ولو تَيَسَّرَ لكِ الجمْعُ بَيْنَ العلاجين النفسي والدوائي، فالنتائج ستكون أفضل بمشيئة الله تعالى..



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Sociofluid

Powered By Blogger