محرك البحث جوجل

الأحد، 8 مايو 2011

الانتفاضة الفلسطينية الثالثة



الانتفاضة الفلسطينية الثالثة


مسيرة العودة الفلسطينية أو الانتفاضة الفلسطينية الثالثة: مجموعة من المسيرات المليونية يخطط لها الشبان الفلسطينيون على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" في يوم 15 /مايو عام 2011 (الذكرى 63 للنكبة) للعودة إلى فلسطين, تمت الدعوة لها بعد اندلاع موجة الاحتجاجات العارمة في الوطن العربي مطلع عام 2011 م. وقد أطلق عليها اسم "مسيرة العودة إلى الأراضي المحتلة عام 1948"، والتي تم تهجير أجدادهم وأبائهم منها ومن ثم تأسيس دولة إسرائيل على أنقاضها. ويعتمد المتظاهرون في مسيرة العودة على القرار الأممي 194 الذي ينص على حق الشعب الفلسطيني بالعودة إلى القرى والمدن التي تم تهجيرهم منها نتيجة لحرب 1948. وسيكون الانطلاق -حسب موقع فيسبوك- من 30 نقطة تنتشر على طول حدود الدول المحيطة بفلسطين التاريخية؛ وهي الأردن، سوريا، لبنان ومصر. [1]


الأسباب

1- تهجير الفلسطينيين


هناك اليوم ما يزيد على خمسة ملايين فلسطيني يعيشون خارج حدود فلسطين التاريخية (تشكل نسبتهم 53% من إجمالي عدد الفلسطينيين في العالم) يتمركز أغلبيتهم في الأردن وسوريا ولبنان. بالإضافة إلى مئات الآلاف من ذوي الأصول الفلسطينية الموزعين في الشتات حول العالم. حيث أن عدد الفلسطينيين في الدول العربية بلغ 4.9 مليون فلسطيني أي بنسبة 46.3%، في حين بلغ عدد الفلسطينيين في الدول الأجنبية حوالي 605 ألف أي ما نسبته 5.7% من إجمالي عدد الفلسطينيين في العالم. [2]
2- اندلاع موجة الاحتجاجات العربية




شعار ثورة 15 مايو/أيار (مسيرة العودة)

حيث أدى نجاح الثورة التونسية وثورة 25 يناير المصرية مطلع عام 2011 م، واندلاع ثورات مشابهة في ليبيا واليمن وسوريا وغيرها من البلدان العربية, إلى إعطاء دفعة كبيرة للشبان الفلسطينيين للتظاهر والاحتجاج وإعلان هذه المسيرة الكبرى. خاصة بعد نجاح مواقع التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" و"تويتر" في حشد الملايين من أبناء هذه الشعوب.

ويقول عضو اللجنة التحضيرية لمسيرة عودة اللاجئين أحمد أبو رتيمة "إن التغير الذي تشهده المنطقة أوجد في الأمة روحا غير مسبوقة من الثقة بالنفس، مما دفعنا لاستغلالها لتحقيق أحلامنا بالعودة إلى فلسطين التاريخية بالطرق السلمية المشروعة وفق ما يضمنه القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة". وأشار إلى أن المجموعات الشبابية المختلفة في الداخل والخارج بدأت بتنسيق خطواتها لتوحيد الجهد في إطار عمل موحد ومنظم بعد أن اتضح وجود أكثر من صفحة تحمل نفس الفكرة بأسماء مختلفة. وأضاف أن "كل المساعي تنصب من أجل خروج مسيرات سلمية مليونية على الحدود مع قطاع غزة والضفة الغربية وفلسطيني الداخل ولاجئي لبنان وسوريا والأردن، وسنبقى معتصمين في الخيام ونرفع الشعارات بجميع اللغات حتى تحقيق حلمنا بالعودة، وذلك بالتزامن مع مسيرات ستنطلق من كافة عواصم العالم لنصرة القضية الفلسطينية".[3]
إرهاصات الانتفاضة الثالثة

السبت 19/3/2011 م

إسرائيل تخشى ثورة شعبية: تتابع تل أبيب بقلق الحراك الشعبي الفلسطيني الداعي إلى إنهاء الاحتلال، وتعد العدة لسيناريو التصدي لثورة شعبية محتملة ومشابهة للثورات الشعبية التي شهدها عدد من الدول العربية. فقد كشفت مؤخرا وسائل إعلام إسرائيلية عن استعدادات وخطط يعدها الاحتلال للتصدي لمظاهرات مدنية فلسطينية في حال نشوبها بكافة الأراضي الفلسطينية، بما فيها المناطق والبلدات الفلسطينية المحتلة منذ عام 1948. ويجمع محللون فلسطينيون على أن الباعث على الخشية الإسرائيلية هو الخوف من أن يتحرك الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية ومناطق 48 والشتات، ويتوحد حول هدف طرد الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية.


الإثنين 21/3/2011 م

قالت صفحة الانتفاضة الفلسطينية الثالثة على الفيسبوك أن مسؤولها تلقى تهديدات من مديري الموقع بإغلاق صفحته دون إبداء أسباب.
ورغم أن عدد المشتركين في الصفحة يفوق 300 ألف عضو، فإن صاحبها يتهم موقع فيسبوك بالتلاعب بأعداد المشتركين. وقال إن صفحته كانت تستقطب نحو 34 ألفا يوميا أما الآن فعدد من يلتحق بالصفحة يصل إلى ما بين ألف وألفي مشترك. وأضاف أن هناك تضييقا على الصفحة إذ وصل الأمر إلى حد أنه لا يستطيع رفع صور أحيانا، معربا عن قلقه من أن يكون تصرف الإدارة تقليلا عن عمد لعدد الأعضاء.
وفي سبيل نشر موعد تاريخ الانتفاضة قدم صاحب الصفحة أفكارا جديدة منها كتابة تاريخ الانتفاضة على أوراق العملة. كما طالبت الصفحة المشتركين بدعوة خمسة من معارفهم على الأقل ليصبح بذلك عدد من يعرف موعد الانتفاضة أكثر من مليون شخص.
وكان موقع فيسبوك قد أغلق صفحة باسم الحرية لفلسطين وأزالها من الموقع تماما بعد أن كان عدد المشتركين فيها 216 ألف شخص دون أن يبدي تفسيرا أو يقدم أسبابا لهذا العمل.

الأربعاء 23/3/2011 م

إسرائيل تطالب فيسبوك بقمع الانتفاضة: طلب وزير الإعلام الإسرائيلي يولي إدلشتاين من مارك زوكربيرج مؤسس الشبكة الاجتماعية على الإنترنت فيسبوك بإغلاق فوري لصفحة الانتفاضة الفلسطينية الثالثة. واعتبر إدلشتاين في رسالته التي وجهها إلى مؤسس فيسبوك اليوم أن صفحة الانتفاضة الفلسطينية الثالثة هي عمل تحريضي. من جهتها أبدت إدارة صفحة الانتفاضة الفلسطينية الثالثة استغرابها من رسالة إدلشتاين، وشددت على أن كلامه غير صحيح، وذكرت أنه "منذ أنشئت الصفحة لم نحرض على شيء حتى إننا لم نشتم إسرائيل ودعونا إلى تظاهرة سلمية، فكيف يتهمنا بما لم نفعله". وأضافت "ننصح إدلشتاين بأن يشاهد كل الأشياء التي نشرناها منذ بداية إنشاء الصفحة، ونتحداه أن يرى شيئا يحرض على الاعتداء والعنف", وأكدت أنها ليست مع حماس ولا مع فتح، بل مع فلسطين. وخلص بيان إدارة صفحة الانتفاضة الفلسطينية الثالثة إلى أنه إذا ما أغلقت هذه الصفحة تحديدا، وهي أكبر صفحة فلسطينية على الإطلاق في أهم موقع للتواصل الاجتماعي في العالم، فإن الأمة سيتكشف لها الوجه المخفي والحقيقي لإدارة فيسبوك.
ويظهر لمن يزور صفحة الانتفاضة الفلسطينية الثالثة أن عدد زوارها بلغ اليوم 266.121 زائرا بعدما فتحت الصفحة منذ أسبوعين (في 6 مارس/آذار الحالي)، وهي تدعو إلى تنظيم تظاهرات في الأراضي الفلسطينية وخارجها في يوم 15 مايو/أيار 2011 م، وهو التاريخ الذي يحيي فيه الفلسطينيون ذكرى النكبة.


الثلاثاء 29/3/2011 م

فيسبوك يغلق صفحة الانتفاضة الفلسطينية الثالثة: يبدو أن موقع فيسبوك (مهد الثورات العربية وملهمها) لم يستطع مواجهة الهيجان الإسرائيلي الذي طالبه بإغلاق صفحة "الانتفاضة الفلسطينية الثالثة" التي تدعو لانتفاضة ثالثة في 15 مايو/أيار 2011 م، وهو التاريخ الذي يحيي فيه الفلسطينيون ذكرى النكبة. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن الأعداد الكبيرة للشبان المنضمين للصفحة التي أنشئت في 6 مارس/آذار الجاري زاد من قلق الجهات الأمنية والسياسية الإسرائيلية من هذه الحركة، حيث بلغ عددهم ربع مليون شاب خلال شهر واحد. ويظهر لمن زار الصفحة أن عدد الزوار بلغ أكثر من 300 ألف شخص، حيث كان يتم رصد دخول أكثر من 200 شخص خلال عشر دقائق أو ربما أكثر في بعض الأحيان. وإقدام إدارة الموقع على إغلاق الصفحة دفع ببعض الشبان الفلسطينيين إلى إنشاء صفحات جديدة تحت عنوان "الانتفاضة الفلسطينية الثالثة، فلسطين ستتحرر ونحن من سيحررها"، حيث استقطبت بضعة آلاف خلال أيام. وندد الزائرون للصفحات الجديدة بإغلاق الصفحة الرئيسة سائلين "أين حرية التعبير؟"، وأجمعوا على ضرورة "المشاركة بالانتفاضة الثالثة جنبا إلى جنب حتى لو سرنا على أقدامنا إلى المسجد الأقصى".

الخميس 31/3/2011 م

تأسيس موقع جديد: أعلن مؤسس صفحة الانتفاضة الثالثة في فيديو نشره على موقع فيسبوك عزمه تأسيس موقع جديد للانتفاضة يصعب على أية جهة إغلاقه. ونفى وجود أي صلة له بأي صفحة تدعو للانتفاضة الثالثة، وقال إنه سيعلن قريبا عن عنوان الموقع الإلكتروني الخاص بالانتفاضة وأنه سينشر فيه خطط هذه الانتفاضة و"طريقة الزحف". وأكد أنه سيطلب من قناة الجزيرة نشر العنوان الإلكتروني للموقع الجديد، لمساعدة نشطاء الإنترنت على الوصول إليه. وفي نفس الفيديو أوضح أنه وفي أعقاب إغلاق الصفحة للمرة الأولى، كان قد قام بتأسيس صفحة أخرى تدعو للانتفاضة الثالثة، لكن إدارة فيسبوك قامت بإغلاقها بعد ساعة واحدة، وبعد أن بلغ عدد المشاركين فيها أكثر من ثمانية آلاف مشارك. وكان موقع فيسبوك قد أغلق صفحة باسم الحرية لفلسطين وأزالها من الموقع تماما بعد أن كان عدد المشتركين فيها 216 ألف شخص دون أن يبدي تفسيرا أو يقدم أسبابا لهذا العمل



المخطط الزمني للانتفاضة

تتضمن الخطة الزمنية للانتفاضة الفلسطينية الثالثة ثلاث مراحل:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


1- الجمعة 13/5/2011 م (يوم النفير)

تهدف تجمعات وفعاليات يوم النفير إلى تشجيع المنتفضين وتجهيزهم للانضمام إلى فعاليات يوم السبت (سبت الزئير). ويشمل برنامج هذا اليوم:

الفلسطينيون في الضفة الغربية يتجمعون في المدن والمساجد في القرى والمخيمات بعد صلاة الجمعة.
الفلسطينيون في قطاع غزة يتجمعون في المدن والمساجد في القرى والمخيمات بعد صلاة الجمعة.
الفلسطينيون في القدس وأراضي 48 يتجمعون عند المسجد الأقصى بعد صلاة الجمعة.
الفلسطينيون والعرب في مصر يتجمعون في ميدان التحرير في القاهرة بعد صلاة الجمعة.
الفلسطينيون والعرب في لبنان والأردن وسوريا يتجمعون في المساجد الرئيسة في المخيمات بعد صلاة الجمعة.
الفلسطينيون والعرب في جميع الدول العربية الباقية يتجمعون في المساجد الرئيسة.
الفلسطينيون والعرب في أوروبا يتجمعون في المساجد الرئيسة في عواصم الدول.
الفلسطينيون والأتراك في تركيا يتجمعون في مسجد الفاتح في اسطنبول بعد صلاة الجمعة.
الفلسطينيون والعرب في الولايات المتحدة يتجمعون في المساجد الرئيسة في واشنطن بعد صلاة الجمعة
الفلسطينيون والأحرار في باقي دول العالم يتجمعون في المساجد الرئيسة في عواصم الدول.


2- السبت 14/5/2011 م (سبت الزئير)


تهدف تجمعات سبت الزئير إلى تحضير المنتفضين وتعبئتهم وتجهيزهم للزحف المقدس إلى فلسطين يوم الأحد (أحد التحرير). ويشمل برنامج هذا اليوم:

الفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة يتجمعون في الميادين في المدن والمساجد في القرى والمخيمات بعد صلاة الظهر. ويتم الإعلان عن وجهة المنتفضين ليوم الأحد (أحد التحرير).
الفلسطينيون في أراضي 48 يتجمعون في المساجد الرئيسة في المدن والقرى بعد صلاة الظهر. ويتم أيضا الإعلان عن وجهة المنتقضين لأحد التحرير.
الفلسطينيون والعرب في لبنان يتجمعون عند الحدود الشمالية لفلسطين بحرا وبرا بعد صلاة الظهر (عند العريش قرب المياه الإقليمية لفلسطين).
الفلسطينيون والعرب في الأردن يتجمعون عند الحدود الشرقية لفلسطين بعد صلاة الظهر (في ثلاثة أماكن على امتداد الحدود).
الفلسطينيون والعرب في سوريا يتجمعون عند الحدود الشمالية لفلسطين بعد صلاة الظهر (في مكان واحد على الحدود بالقرب من الجولان السوري المحتل).
الفلسطينيون والعرب في مصر يتجمعون في الحدود الجنوبية لفلسطين بحرا وبرا بعد صلاة الظهر (في مكان واحد على الحدود بالقرب من المياه الإفليمية لفلسطين).
الفلسطينيون والعرب في باقي الدول العربية يتجمعون عند السفارات والقنصليات الفلسطينية بعد صلاة الظهر.
الفلسطينيون والعرب في أوروبا يتجمعون عند سفارات إسرائيل في عواصم الدول بعد صلاة الظهر.
الفلسطينيون والأتراك في تركيا يتجمعون في مئات السفن داخل البحر بعد صلاة الظهر (بالقرب من المياه الإقليمية لفلسطين المحتلة).
الفلسطينيون والعرب في الولايات المتحدة يتجمعون عند سفارة إسرائيل في واشنطن.
الفلسطينيون والعرب في باقي دول العالم يتجمعون عند سفارات إسرائيل في عواصم الدول بعد صلاة الظهر.


3- الأحد 15/5/2011 م (أحد التحرير)

تتوجه جموع العائدين إلى فلسطين لتنطلق الانتفاضة الفلسطينية الثالثة. ويشمل برنامج هذا اليوم:

الفلسطينيون في الضفة الغربية يتجمعون عند الحواجز والمستوطنات اليهودية بعد صلاة الظهر.
الفلسطينيون في قطاع غزة يتجمعون عند معابر الاحتلال وحواجزه المحيطة بالقطاع بعد صلاة الظهر.
الفلسطينيون في أراضي 48 يتجمعون عند القرى والبلدات المهدمة عام 1948 بعد صلاة الظهر.
الفلسطينيون والعرب في لبنان والأردن وسوريا ومصر يتوجهون نحو الحدود الفلسطينية المجاورة.
الفلسطينيون والعرب في باقي الدول العربية يتجمعون عند السفارات والقنصليات الفلسطينية.
الفلسطينيون والعرب في تركيا وأوروبا وباقي دول العالم يخرجون بمظاهرات أمام السفارات الإسرائيلية.

النتائج
ردود الفعل الدولية


ذكر "آلوف بن" رئيس قسم المراسلين بصحيفة هآرتس الإسرائيلية، في مقال له أنه إذا ما قرر الفلسطينيون الخروج في مظاهرات بالآلاف إلى البلدة العتيقة، فإن إسرائيل لن تتمكن من السيطرة عليهم، ولن يتمكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من وقفهم حتى لو ارتكب مذابح على غرار العقيد معمر القذافي.[10]



الصفحه الرسميه للأنتفاضه على الفيس بوك


http://www.facebook.com/Intifada.15May


مصادر المقال


^ مسيرة مليونية للأجئ فلسطين.
^ عدد الفلسطينيين في الداخل والخارج
^ تحرك شبابي للعودة الفلسطينية ..الجزيرة نت, 12/3/2011 م
^ لماذا يخشى الاحتلال ثورة فلسطينية؟ ..الجزيرة نت, 19/3/2011 م
^ إدارة فيسبوك تضايق صفحة فلسطينية ..الجزيرة نت, 22/3/2011 م

^ فيسبوك يغلق صفحة ضد إسرائيل ..الجزيرة نت, 29/3/2011 م
^ دعوة لمقاطعة فيسبوك ..الجزيرة نت, 31/3/2011 م
^ تحرك شبابي للعودة الفلسطينية ..الجزيرة نت, 12/3/2011 م

^ إسرائيل تطالب فيسبوك بقمع الانتفاضة ..الجزيرة نت, 24/3/2011 م
^ إسرائيل تطالب فيسبوك بقمع الانتفاضة ..الجزيرة نت, 24/3/2011 م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Sociofluid

Powered By Blogger