محرك البحث جوجل

الاثنين، 25 أبريل 2011

كان حلماً



كان حلماً رقيقاً

فارس على حصانه الأبيض ؟

يخطفنى إلى جزيرة مسحورة

تنتظرنا حوريات جميلات على حافة البحيرة

تستقبلنا بالرقص والغناء والشموع



إلى أن كنتُ نائمة ذات ليلة

فإذا بهاتفٍ يجيبنى أسمع صوته ولا أراه

فلما أفقت من نومى ..

حدثنى قلبى بأن الرؤيا سوف تتحقق !





عندما وجدتك كنت أنا التى بدأت بالهجرة إليك

استقر حبك فى قلبى ورمانى بسهم العشق

رحت ألقاك عند شجرة الرمان ..



هى أجمل الأشجار لأنها فى كل الفصول

تبقى أبداً تناجى القمر فينقسم نصفين ..

نصفه لى .. ونصفه لك



وبنيت لك معبداً بين ضلوعى

أعد لك فراسك من كتاب رقيق وملاءات معطرة

أرتدى لك ثوباً من الحرير الملكى الرقيق

تخالطه العطور الملطفة المشوقة

أرتمى فى حضنك ..

وأحلم بليلة العمر .. والعشق الذى يبدو خجولا




ذات ليلة .. صليت لله أسأله عنك

فوجدتك مجرد أكذوبة تتكرر على مدار الأزمنة




إ
نك تكذب .. وتخون

تريدنى ظلاً لك

أتكلم بلسانك .. أمسح دموعك المتساقطة

لا أثقل دماغك بانكساراتى وهزائمى

تريدنى مطيعة أعدُّ لك طعامك وثيابك

تأخذنى كما شئت

وأنا أعشق الحرية .. أريد أن أعيش حرة




يا أميرى .. لن أدعك تدخل مغارتى

وأبداً لن تنسانى .. أبداً لن تنسانى

سوف تجدنى فى كل الحكايات .. والطرقات ..

والليالى .. والنهارات ..

سوف تسمع صوتى فى تغريد الطيور المهاجرة

وترى ملامحى مرسومة بالنور على وسادتك

لكنى أسبح فى نهر عذريتى الأبدية !!!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Sociofluid

Powered By Blogger