محرك البحث جوجل

الجمعة، 29 أبريل 2011

الفرق بين الأخصائي النفسي والطبيب النفسي

الفرق بين الأخصائي النفسي والطبيب النفسي


السلام عليكم و حمة الله و بركاته

كثير هم الناس الذين يخلطون بين الطبيب النفسي و الأخصائي النفسي ويقعون في أخطاء مثل أن يتوجه للطبيب النفسي وحالته تستلزم أخصائيا نفسيا أو العكس.. مما يؤخر أو يعرقل شفاءهم، فبعضهم يذهب إلى الأخصائي النفسي لكي يأخذ عقاراً للمرض الذي يعاني منه و آخر يذهب للطبيب النفسي لتعديل سلوك أو حل مشكلة نفسية و لا يريد عقاراً أو دواء لهذه المشكلة أو المرض.



فعلى كل منا أن يعرف الفرق بين الأخصائي النفسي و الطبيب النفسي:

الطبيب النفسي درس طب عام ثم تخصص في الطب النفسي. يعتمد في تشخيصه على الأعراض القائمة أمامه ، و اهتمامه بالتاريخ المرضي قليل جداً ، حيث أن العلاج الأساسي لديه هو الأدوية و العقارات النفسية للسيطرة على الأعراض دون الكشف عن أسباب المرض النفسي الأساسية و دون تدخل منه في علاجها ، وغالبا بمجرد أن يمتنع المريض عن الدواء المصروف له ينتكس و يعود لحالته السابقة.

الأخصائي النفسي

أما الأخصائي النفسي فدرس علم النفس وتخصص في أحد اختصاصاته كعلم النفس العيادي أو علاج النفسي التحليلي او العلاج الفكري . فيعتمد في تشخيصه على الأعراض القائمة أمامه ، وعلى المقاييس النفسية و الإختبارات ، و على تَتَبُع مراحل العمر المختلفة للمريض لمعرفة الأسباب الأساسية للمرض ، و على عمل خطة علاجية على هذا الأساس دون تدخل للأدوية الكيمائية ، و يتابع الأخصائي مع المريض حتى زوال المرض و تأكده من إستعادة المريض صحته و الإعتماد على نفسه.



لا ينقص عمل الطبيب النفسي من عمل الأخصائي ولا الأخصائي ينقص من عمل الطبيب النفسي أو مكانته..لأنهما متكاملان

ورغم أن هناك من الأمراض النفسية ما يتابعها الأخصائي النفسي لوحده

دون اللجوء للطبيب النفسي (ذلك لعدم الحاجة للعلاج الدوائي)..فمن الأمراض النفسية ما يتطلب علاجا ثنائيا..دوائيا ونفسيا


ولما كان دور الطبيب النفسي ودور الأخصائي النفسي متكاملين فعلى كلّ منهما أن يلتزم ويحترم هذا التكامل فيوجّه الحالة (أو المريض) لزميله حين يتطلب الأمر ذلك بكل موضوعية وأخلاقية مهنية.
منقول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Sociofluid

Powered By Blogger