محرك البحث جوجل

الخميس، 6 يناير 2011

المهدئات



المهدئات

المهدئات أو مثبطات الجهاز العصبي المركزي هي من العقاقير التي تبطىء من وظائف الدماغ الطبيعية
وتقسم المهدئات إلى مجموعتين :

المجموعة الأولى - الباربتيوريت
Barbiturates ومن أهم مشتقاتها هي mephobarbital وpentobarbital sodium والتي تستخدم في علاج القلق والتوتر واضطرابات النوم .
المجموعة الثانية - البنزوديازيبين Benzodiazepine

تصنف البنزوديازيبين حسب فترة بقائها في الدم إلى :-
- قصيره نصف الحياة :-
- ميدازولام (Midazolam)
1- 4 ساعه
- تريازولام (Triazlam)
1,5 – 5 ساعات

- متوسطه نصف الحياة :
- البرازولام ( Alprazolam)
9- 20 ساعه
- برومازيبام (Bromazepam)
8- 30 ساعه
- لورا زيبام ( Lorazpam)
8- 24 ساعه
- اوكسازيبام (oxazepam)
3- 25 ساعه
- تيمازيبام ( Temazepam)
3 - 25 ساعه

- طويلة نصف الحياة :.
- كلورديازيبوكسايد
( chlirdiazepoxide)
المركب ألام 4- 29 ساعة

مشتقات من 28- 100ساعه
- كلونازيبام (clonazepam)
Rivotril) (
19- 60 ساعة
- كلورازيبيت
( chlorazepate)
(tranxene)
13 - 120 ساعة
- ديازيبام (الفاليوم)
( Diazepam)
) valium (
المركب الأم 14- 70 ساعة
مشتقات المركب من 30 – 200 ساعة
- نترازيبام ( Nitrazepam )
15 – 48 ساعة
- فلورازيبام Flurazepam) ) المركب الام
0.3 – 3 ساعات

مشتقات من 40 – 250 ساعة

تستخدم المهدئات في علاج الحالات التالية
- القلق , التوتر ,
- الأعراض الانسحابيه للكحول
- التشنجات (الاختلاجات)
- الأرق واضطرابات النوم الأخرى
- الشد العضلي
- الحيصان الناتج عن الادويه النفسية
- الهيجان
- نوبات الفزع ورهاب الساح والرهاب الاجتماعي
- الاضطرابات النفسية الأخرى مثل الهوس والفصام
- أنواع المهدئات (البزوديازبين)


كيف تعمل المهدئات :-
تثبط الجهاز العصبي المركزي وخاصة الجهاز الحافي والقشرة الدماغية وتبطيء من وظائف الدماغ , فهي تزيد من نشاط الناقل العصبي(GABA) والذي بدوره يثبط الجهاز العصبي .



التسمم بالمهدئات :-
إذا أخذت البنزوديازيبين بجرعات عاليه لوحدها نادرا ما تكون قاتله ولكن الخطورة إذا أخذت مع مهدئات أخرى مثل الباربتوريت والكحول , وان نسبة الجرعة القاتلة إلى الجرعة الفعالة هي
1- 200 اي انه إذا أخذت مئتي ضعف من الجرعة الفعالة تكون قاتله أعراض الجرعة الزائدة تتضمن هبوط الضغط الشرياني - تثبيط الجهاز التنفسي والغيبوبة .
وحسب التصنيف الرابع لجمعية الأطباء النفسيين الامريكيهDSM-4 يجب توفر التالي :-
1- استخدام حديث للمهدئات
2- اضطراب في السلوك وتغيرات نفسيه مثل العدوانية والسلوك الجنسي غير المناسب وتقلب في المزاج وخلل في المحاكمة العقلية وتراجع في الأداء الوظيفي والاجتماعي .
3 – واحد أو أكثر من العلامات التالية
- ثقل في اللسان
- عدم التوازن مشيه مترنحه
- حركه غير اراديه في عضلات العين
- التخشب والإغماء
- صعوبه في التركيز
- ضعف في الذاكرة
هناك عقارمضاد للبزوديازيين يستخدم في الجرعات الزائدة هو فلامازينيل) (Flumazenil
وذلك للتقليل من تأثير المهدئات

- استخدام المهدئات في الأطفال :-
تكون عملية التمثيل الغذائي للبنزوديازيبين بطيئة ولذلك فانه يحتاج إلى جرعات صغيره وعلى فترات متباعدة للحفاظ على مستوى جيد في الدم . والأعراض الجانبية تتضمن التأثر السلبي على تناولها إلى حدوث التهيج بدل التهدئة في 30./. من الأطفال, وتكون أكثر في الأطفال الذين يعانون من تخلف عقلي .

- استخدام المهدئات في كبار السن :-
عند استخدام المركبات طويلة نصف الحياة فإنها سوف تتراكم في الجسم, ويجب التزام الحذر عند استخدامها مع الادويه الأخرى التي لها تأثير على الجهاز العصبي لان ذلك قد يؤدي إلى التغييم في القدرات الذهنية .
والأعراض الجانبية التي تحدث في كبار السن هي مشاكل في التوازن تؤدي إلى السقوط , اضطراب القدرات المعرفية والسلوكية , وهناك خطر عالي لحوادث السير عندما يتعاطى كبار السن المهدئات .

- استخدام المهدئات أثناء الحمل :-
عند استخدامها من قبل الأم الحامل فإنها سوف تنتقل من خلال المشيمة إلى الدورة الدموية للجنين وقد ربطت الدراسات بين استخدام المهدئات في الثلث الأول للحمل والتشوهات الخلقية .
- استخدامها بجرعات كبيرة ولمده طويلة بواسطة ألام في الثلث الأخير من الحمل قد يؤدي إلى حدوث أعراض انسحابه في الرضيع
- يفرز البزوديازيبين في حليب ألام وبمستويات قادرة على حدوث تأثيرات سلبية مثل الهدوء الزائد .
- عملية الايض للبزودباويبين في الرضع هي بطيئة وخاصة طويلة نصف الحياة منها .

الانسحاب من المهدئات:-
يحدث الانسحاب بعد التوقف عن تناول المهديء ويحدث بعد 1-2 يوم من التوقف عن المهدئات فصيره نصف الحياة ومن 5-10 أيام بعد التوقف عن المهدئات طويلة نصف الحياة , ويعتمد الانسحاب على المدة التي يستخدم فيها المهديء والجرعة التي يتناولها وسرعة تقليل المهديء ونصف الحياة للمهديء .
والتوقف المفاجيء للمهدئات وخصوصا قصيرة نصف الحياة يؤدي إلى أعراض انسحابيه شديدة وغالبا ما تحدث الأعراض الانسحابيه الشديدة في المرضى الذين يتناولون جرعات كبيرة ولمدة طويلة ومن أهم الأعراض الانسحابيه للمهدئات حسب التصنيف الرابع لجمعية الأطباء النفسيين الامريكيه DSM 1V
1- التوقف أو تقليل المهدي .
2 - واحده أو أكثر من العلامات التالية تحدث خلال ساعات أو أيام بعد التوقف أو التقليل من المهديء .
- زيادة في نشاط الجهاز العصبي المستقل ( التعرق , زيادة النبض والضغط)
- زيادة الرجفة في الأيدي
- القلق والتوتر
- الغثيان أو التقيؤ
- الأرق
- هلاوس بصرية أو سمعيه أو حسية مؤقتة
- زيادة في الحركة
- تشنجات
- صعوبة في التركيز وضعف في ألذاكره
3 - إن هذه الأعراض تؤدي إلى تراجع الأداء الاجتماعي والوظيفي والتعليمي .

سوء استخدام المهدئات
يأخذ سوء استخدام المهدئات شكلين :
الأول سوء الاستخدام المتعمد بواسطة هؤلاء الذين يستخدمون العقاقير للحصول على المتعة والاثاره وعادة ما يتناول هؤلاء بالاضافه إلى المهدئات عقاقير أخرى وذلك للحصول على متعه اكبر مثل الافيونات وخاصة الهيروين أو يستخدمونها للتغلب على الأعراض الانسحابيه للكحول والافيونات والمنشطات . وهم يحصلون على المهدئات بشرائهم وصفات غير قانونيه أو يزوروا الوصفات أو يحصلون عليها من المروجين الذين يحصلون عليها بدورهم من مصادر غير قانونيه .
أما الشكل الثاني فهو سوء الاستخدام بواسطة الذين يستخدمون المهدئات لمعالجة حالات الأرق واضطرا بات النوم وأمراض أخرى يعانون منها وينتهون إلى الاستخدام غير المناسب لها . ويبدأ سوء الاستخدام باستعمالها بجرعات اكبر ولفترات أطول من الموصوف وحتى بعد زوال الدواعي الصحية لتناولها , وقد يلجأ هؤلاء إلى مصادر أخرى لتزويدهم بالمهدئات إذا توقف الطبيب عن وصفها لهم .

ما هي المتغيرات المرتبطة بزيادة استخدام العقاقير المهدئه؟
العامل الرئيسي الذي يؤثر في اختيار العقاقير المهدئة هو سرعة تأثير مفعول المهديء .
والخبرة العملية دلت على أن المهدئات ذات البداية السريعة في مفعولها يساء استخدامها بشكل اكبر والعكس صحيح . والعامل الثاني هو نصف حياة العقار وهو الوقت الذي يحتاج لتصريف نصف كمية الدواء التي أخذها الجسم من الدم . وتلعب قوة مفعول الدواء (potency)
دور كبير في سوء استخدام المهدئات .
هل استخدام المهدئات مع الادويه الأخرى هو آمن؟
أن استخدام المهدئات مع الادويه الأخرى المثبطة للجهاز العصبي المركزي قد تؤدي إلى بطيء في التنفس والقلب وقد تؤدي إلى الموت لذا يجب التنبه إلى هذه ألنقطه ويجب أن لا تستخدم هذه الادويه ألا تحت أشراف الطبيب . وهناك العديد من مسيئوا استخدام المهدئات يستخدمونها مع الكحول دون النظر إلى المخاطر أو لجهلهم بتأثيراتها المضاعفة عند استخدامها معا وذلك للحصول على أعلى درجات ألمتعه والاثاره كما يعتقدون .
ما هي العواقب المحتملة لسوء استخدام المهدئات ؟
إن استخدام المهدئات لفترات طويلة يؤدي إلى اضطراب في القدرات المعرفية والنسيان وعدم التركيز واضطرابات الوظائف الجنسية واضرابات النوم .
وقد يؤدي الاستخدام المفرط إلى هذيان ناتج عن التسمم بالمهدئات وخلال الأيام الأولى من استخدام المهدئات فان الشخص يشعر بالنعاس وعدم التوازن , ولكن عندما يتعود على تأثيرات العقاقير فان هذه الأحاسيس تبدأ بالاختفاء وإذا استخدمها الشخص لفترات طويلة فان الجسم يكتسب التحمل لهذا الدواء ويحتاج إلى جرعات اكبر للحصول على نفس التأثير السابق وهنا بعض العلامات الناتجة عن استخدام كميات اكبر أو التسمم بالمهدئات .
كيف يمكن أن نشخص سوء استخدام المهدئات ؟
- اخذ تاريخ مرضي مفصل يمكن أن يكشف تفاصيل عن استخدام الادويه المهدئة في السابق
والحاضر.
- اخذ معلومات من أفراد العائلة والذين هم أول من يلاحظ أي تغير في السلوك يبدوا على المتعاطي
- ملاحظة علامات وأعراض سوء استخدام المهدئات مثل عدم التركيز أو ضعف في ألذاكره أو أي
علامات جسديه تبدو على المريض .
- عمل تحليل للبول أو الدم يكشف استخدام المهدئات .
- يؤدي الاستخدام المتكرر للمهدئات إلى الفشل في القيام بالواجبات المترتبة عليه في البيت والعمل
والمدرسة .

- مشاكل متكررة مع القانون ناتجة عن استخدام المهدئات .
- الاستمرار في استخدام العقاقير على الرغم من وجود مشاكل اجتماعيه ومشاكل في التواصل بينه وبين الآخرين تتسبب أو تتضاعف باستخدام العقاقير .
ويجب توفر واحده أو أكثر من هذا المعيار حتى يتم تشخيص سوء استخدام المهدئات .

منع وتحديد سوء استخدام العقاقير.
- إن العاملين بالرعاية الصحية من أطباء وصيادلة وكذلك المرضى كلهم يمكن ان يلعبون
دور مهم في منع واكتشاف سوء استخدام العقاقير.
* إن للأطباء وضع فريد يتلخص بما يلي :-
- وصف الادويه بطريقه مناسبة : يجب ان يوجه انتباه خاص نحو تاريخ الإدمان السابق للمريض قبل ان توصف هذه الأدوية.
- تحديد سوء استخدام العقاقير عند وجودها ومساعدة المريض على إدراك وتميز ووضع أهداف للشفاء والبحث عن علاج ملائم عند الضرورة
- على الأطباء أن يلاحظوا أي زيادة في كمية الادويه التي يحتاجها المريض والتي تشير إلى وجود التحمل أو الطلب المتكرر لكتابة وصفات قبل أن تنتهي الكميه الموصوفة , وعليه التنبه أيضا إلى أن المدمنين على الادويه المهدئة يمكن ان يتنقلوا من مزود إلى أخر في مجهودهم للحصول على وصفات متعددة للعقار الذي يدمنون عليه .
* دور الصيادلة :-
ويمكن أن يلعب الصيادلة دور مهم في منع سوء استخدام الادويه الموصوفة وذلك بـــ
- إعطاء معلومات ونصائح واضحة حول كيفية استخدام الادويه بطريقه ملائمة وحول تأثير الدواء الذي يتناوله وحول التفاعلات الدوائية .
- منع الغش وتزوير الوصفات بالبحث عن الوصفات المغشوشة والمزورة .
- تحذير الصيادلة الآخرين في نفس ألمنطقه عند اكتشاف أي تزوير .
- يجب أن توصف العقاقير ألمهدئه بوصفات مقيده (وصفات خاصة) تكون مراقبه من قبل مديرية
الدواء والغذاء .
* دور المريض :-
- على المريض أن يكون متنبه للتداخلات ألعلاجيه مع الادويه الأخرى .
- أن لا يزيد أو يقلل من الجرعات أو يوقفها دون استشارة الطبيب أولا .
- - عدم استخدام وصفة شخص أخر .
* العلاج :-
العلاج الدوائي :-
وهناك عدة طرق لعلاج التعود على المهدئات وهي
1- تقليل كمية المهدئات التي يتناولها المتعود بالتدريج على مدى عدة أسابيع .
2- أن تبدل المهدئات قصيرة نصف الحياة بأخرى طويلة نصف الحياة .
3- معالجة أعراض الانسحاب ( مثل الرجفة والقلق والتشنجات) بأدوية غير مهدئه مضادة للتشنجات والقلق .

*العلاج النفسي والاجتماعي :-
ويشمل العلاج النفسي السلوكي المعرفي .
- استراتيجيات زيادة الدافعيه .
- العلاج الجماعي.
- العلاج الاجتماعي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Sociofluid

Powered By Blogger